واشنطن، 12 ديسمبر2009: قالت ناشطة أمريكية مرشحة لمجلس النواب الأمريكي إن المسلمين الأمريكيين لا يستحقون الحصول على الحماية التي يوفرها الدستور الأمريكي لغيرهم من الأمريكيين.وقالت لين تورجرسون، التي تنافس النائب كيث إليسون، أول نائب مسلم بالكونجرس الأمريكي، لتمثيل ولاية مينيسوتا في الكونجرس الأمريكي، قالت إن الإسلام يشجع السلوك الإجرامي وأن المسلمين لا يستحقون الحصول على الحقوق الدستورية. وقالت توجرسون على موقع حملتها على الإنترنت: "الإسلام أو القرآن... يعلم المسلمين بالفعل أن يقتلوا الأشخاص الذين لا ينتمون إلى دينهم، والذين يُسمون الكفار، وهو ما يشمل المسيحيين واليهود وكذلك الأشخاص من الأديان الأخرى". وأضافت توجرسون، التي كرست الجزء الأكبر من التعريف بوجهات نظرها في القضايا الكبرى التي تشغل الأمريكيين كرسته لمهاجمة الإسلام، قالت إن الإسلام "ليس 'دينا‘ يمكن الاعتراف به في ظل التعديل الأول من الدستور الأمريكي". وقالت توجرسون إنها استقت الكثير من معلوماتها عن الإسلام من كتاب "الكافرة" للناشطة الصومالية أيان هيرسي علي، وهي نائبة سابقة بالبرلمان الهولندي، خرجت من هولندا إلى الولاياتالمتحدة مؤخرا بعد اكتشاف تزويرها أوراق تقدمها للحصول على الجنسية الهولندية، وهي الآن من أبرز الأصوات المعادية للإسلام في أمريكا، وتحظى بدعم واسع من منظمات اليمين الأمريكي المتطرف. هذا وشنت توجرسون أيضا هجوما حادا على منافسه النائب كيث إليسون بسبب ما وصفته بروابطه بالإسلام والمنظمات الإسلامية الأمريكية. وقالت توجرسون، وهي محامية بارزة في مينيسوتا، إن إليسون "تقدم بمشروع قانون العام الماضي تقريبا بعنوان 'السلام العالمي‘... العالمي.. أعتقد أن هذه الكلمة معبرة، (فهي تشير إلى) عالمية الإسلام". وأضافت في برنامجها الانتخابي، الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "إنني أفهم أنه عندما يستخدم أشخاص من الدين الإسلامي كلمة سلام فهذا 'السلام‘ يعني بالنسبة لهم استئصال المسيحيين واليهود".