برلين(آكي)الفجرنيوز:أكد الخبير الحكومي الألماني في شؤون أفغانستان برند موتسلبيرغ أمام جلسة احاطة للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) أن حكومة برلين "منفتحة ومستعدة للمفاوضات مع زعماء الفصائل الراديكالية مثل زعيم طالبان الملا محمد عمر وقلب الدين حكمتيار في سبيل تحقيق الاستقرار في أفغانستان" على حد قوله وأوضح موتسلبيرغ في تصريحات نقلتها صحيفة تاغس شبيغل أن المفاوضات ترمي على المدى الطويل لارساء حل سلمي في أفغانستان "بما يشمل مجرمي الحرب في الماضي" وأضاف "لكن المفاوضات سيكون لها بلا شك خطوط حمراء" حسب تعبيره ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الشؤون الخارجية في "بوندستاغ" عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي المعارض رولف موتسنيش، أنه حث حكومة برلين، وحتى قبل مؤتمر أفغانستان الذي سيعقد أواخر كانون الثاني/ يناير المقبل في لندن، لتوضيح أهدافها في منطقة هندوكوش حيث ترابط قوات ألمانية، وأضاف "على الحكومة الاتحادية أيضاً ان توضح ما هي المعايير الواجب اتباعها تطبيقها في مجال التعاون مع القوات التي تقاتل من أجل بناء أفغانستان" حسب تعبيره من جانبه حذر القيادي في حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحاكم هانز بيتر فريدريش الحكومة الاتحادية من مغبة التسرع في اتخاذ قرار بارسال تعزيزات إلى أفغانستان، وقال "سنتباحث مع الولاياتالمتحدة خلال مؤتمر لندن حول افغانستان من أجل وضع استراتيجية مشتركة" وأضاف "بعد ذلك فقط سندرس اتخاذ مزيد من التدابير والخطوات اللازمة" على حد قوله