واشنطن: قالت هيئة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إنها أخطرت الكونجرس بصفقة عسكرية محتملة لصالح الإمارات العربية المتحدة تشمل دعما لوجستيا وتدريبا وأنظمة متعلقة ب12 طائرة من طراز سي 130 جيه 30 في صفقة تجارية مباشرة تعد الثالثة التي يعلن عنها للامارات في اقل من اسبوعين وقالت وكالة التعاون في الأمن الدفاعي إنها أخطرت الكونجرس في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري بالصفقة التي ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي مع الحكومة الأمريكية من أجل إنجازها، وتصل تكلفتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار. وقالت الوكالة في بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه إن حكومة الإمارات العربية المتحدة طلبت الحصول على الصفقة التي تشمل أجهزة إنذار صاورخي ومستقبلات إنذار رادارية ومعدات اتصال وملاحة وأنظمة للتدريب على المهمات وعناصر دعم لوجستي وبرامجي. وأكدت الوكالة أن "الصفقة المحتملة سوف تزود الإمارات العريبة المتحدة بالقدرة على نقل معدات وقوات في المنطقة إلى جانب دعم متطلبات الإمداد الجوي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان." وأضافت الوكالة المنوط بها تقديم دعم مالي وعسكري وخدمات نقل المعدات والتدريب لحلفاء الولاياتالمتحدة، أن هذه الصفقة المحتملة سوف تسهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر المساعدة في تحسين أمن حليف وشريك مهم بالنسبة إلى الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط. وأشارت الوكالة في بيانها الاثنين 28 ديسمبر/كانون الأول، إلى أن تنفيذ الصفقة سوف يتطلب ندب ممثلين تابعين للحكومة الأميركية والشركات المتعاقدة معها إلى الإمارات. وأكدت الوكالة أن الصفقة المحتملة لهذه المعدات والدعم لن تغير من التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، في إشارة إلى أنها لن تؤثر على أمن إسرائيل التي تتصدر قائمة متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. وتعد هذه الصفقة الثالثة لصالح الإمارات، التي تكشف عنها وكالة التعاون في الأمن الدفاعي الإمارات في أقل من أسبوعين.