برلين(1 شباط/فبراير2010)(آكي)الفجرنيوز:قالت المستشارة الألمانية الاتحادية انجيلا ميركل أن "الهدف من عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يكون الحل القائم على التعايش السلمي بين دولتين يهودية اسرائيلية وفلسطينية مع حدود آمنة لكل منهما" حسب تعبيرهاوأوضحت ميركل التي استقبلت رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في برلين اليوم، أنها تتفق مع ضيفها الفلسطيني حول ضرورة اعادة اطلاق مسيرة السلام، وتحقيق الهدف المذكور وأكدت المستشارة الألمانية خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع عباس، أنها أجرت محادثات مكثفة مع عباس حول الوضع في الأراضي الفلسطينية حيث امتدحت التقدم الذي حققه الاقتصاد الفلسطيني، معلنة تقديم المزيد من الدعم للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وأضافت "لقد اتفقنا على تكوين لجنة اقتصادية مشتركة يشرف عليها وزيرنا للتنمية ووزير الاقتصاد الفلسطيني وتكون مهمتها ادارة وتوجيه المساعدات بصورة أفضل" مشيرة إلى أنها بحثت أيضاً الوضع في غزة من الجانب الانساني ولاسيما كيفية توفير المساعدات الانسانية الضرورية لسكان القطاع وحول المحادثات التي أجرتها الأسبوع الماضي مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس، قالت ميركل ان مثل هذه المحادثات ضرورية للجانبين، كما أن ألمانيا ستقدم مساهمتها في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل الدولتين، مشيرة إلى أن "المحادثات التقريبية المفضية إلى أخرى مباشرة فكرة طيبة" لكن "على الطرفين أن يقرروا ذلك، وانطباعي أن الجانب الاسرائيلي ايجابي في هذا الخصوص ونتمنى أن يكون كذلك الجانب الفلسطيني" حسب تعبيرها ونفت المستشارة الاتحادية أن تكون قد تناولت مع ضيفها الفلسطيني موضوع التبادل الذي يعرف بصفقة شاليط