غزة 8 مارس 2008(دب أ)الفجرنيوز:قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت، إن زيارة مرتقبة سيقوم بها وفدان لحركتي الجهاد وحماس، الأسبوع المقبل لمدينة العريش المصرية، لاستكمال مباحثات التهدئة الفلسطينية-الإسرائيلية، التي تعد مصر وسيطا فيها. وقال البطش في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (دب أ)، "إن وفد الحركة (الجهاد) الذي زار مدينة العريش يعد في إطار اللجنة التحضيرية والتمهيدية لبحث العديد من القضايا منها التهدئة، والحوار الوطني فلسطيني، وفك الحصار وفتح المعابر. وأضاف أن هناك لقاء قريبا واجتماعا سيكون ربما الاسبوع القادم. وبشأن موقف حركة الجهاد الإسلامي من التهدئة، قال "إن الحديث عن التهدئة مستمر ولا يتوقف، وحركة الجهاد تنظر إلى أن هناك ما هو معروض وما تقبله إذا أوقف الاحتلال جرائمه وإذا استعد أن يعطي حقوقنا فحينها مسألة التهدئة تدرس ، وتدرس في إطار صفقة شاملة لها علاقة بإنهاء الحصار وفتح المعابر وتضمن وقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية. ونفي البطش أن يكون قد شارك في الاجتماع أي وفد من حركة فتح، مرجحا أن ذلك سيجري حينما يتم التوصل إلى اتفاق بين كلا الطرفين. وشدد البطش على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني النضالي، محملا الطرف المصر على عدم الشروع في الحوار " الضرر العائد على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه. وأكد البطش ضرورة تشكيل جبهة ضغط قوية من كل الفصائل الفلسطينية على الحركتين لتحفيزهما للدخول في الحوار الوطني، موضحا أنه لا مبرر لتأخر الحوار. وعلى صعيد العملية الهجومية التي نفذها شاب من القدسالشرقية على مدرسة يهودية، راح ضحيتها ثمانية إسرائيليين، قال "إن العملية جاءت ردا على المذابح الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس، والمحرقة في غزة، في ظل تواصل الصمت الدولي والأمريكي والعربي على هذه الجرائم. وأضاف "إن التهديد لن يقابله إلا الرد والمزيد من العمليات البطولية، والمطلوب الان أن توقف إسرائيل من عدوانها على الشعب الفلسطيني. وحول التراجع النسبي منذ يوم الخميس عن إطلاق الصواريخ الفلسطينية بدائية الصنع، صوب البلدات والمواقع الإسرائيلية، قال " إن إطلاق الصواريخ له علاقة بالوضع الميداني بالمجمل استمرار العدوان يحتم الرد.