القدس ويرفض تجاهل إعلام فتح للقضية نبارك جهود كل الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية وفي الشتات على وقفتهم الوطنية والمسئولة تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم من خلال أقلامهم وكاميراتهم، ومن خلال آرائهم وتقاريرهم، ونجدد دعوتنا لجموع الإعلاميين والصحفيين في مختلف المؤسسات الإعلامية، إلى تنظيم حملات إعلامية واسعة نصرةً لمدينة القدس، وفضحاً لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في تهويد المقدسات الفلسطينية وخاصة ما يقوم به اليوم من افتتاحه ل \" كنيس الخراب \" في البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة، والذي يبعد عن المسجد الأقصى عشرات الأمتار فقط . ونؤكد على ضرورة أن يكون للإعلام دوراً رئيسياً في التحذير من المخططات الإسرائيلية الإرهابية بحق المقدسات الإسلامية، ونطالب المؤسسات الإعلامية الدولية و على رأسها وكالات الأنباء العالمية إلى أن يكون لها دوراً بارزا في متابعة ما يجري في القدسالمحتلة . ونثمن الدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون المقدسيون الذين يتحدون قمع الاحتلال ويصرون على نقل وتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية في القدس ونقلها للعالم . وفي هذا السياق نجدد استغرابنا من تجاهل وسائل الإعلام التابعة لحكومة حركة فتح والتابعة لحركة فتح نفسها في الضفة الغربية لكل الأحداث التي تحدث في القدس، ونسجل رفضنا المطلق لسياسة تكبيل التحرك السياسي والجماهيري والإعلامي في الضفة الغربية تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة . إننا نؤكد أن حكومة وقيادة فتح في الضفة الغربية غير مكترثة بما يحدث خوفاً من الانتفاضة الثالثة، وهي تسير وفق أولويات وأجندات خاصة، حيث أنهم منشغلين في الحرب الدعائية السوداء ضد المقاومة وفصائلها وقياداتها ووزرائها في قطاع غزة، ويخططون ليلاً ونهاراً لذلك، ويرصدون الأموال، إن المحكات الوطنية ستكشف الزيف، وتلفظ الغثاء . كما أننا نتوجه بالتحية لجماهيرنا ولشعبنا ولعلمائنا ولقادتنا ولمؤسساتنا في قطاع غزةوالقدسوفلسطينالمحتلة عام48م والشتات على غضبهم وتحركاتهم . وفي الختام نشدد على ضرورة عدم وقف الحملات الإعلامية المنتصرة للقدس، وفضح سياسة تهويدها، لحشد الرأي العام العالمي تجاه عدالة الحق الفلسطيني الخالص في فلسطين كل فلسطين . د. حسن أبو حشيش
