شهدت القمة العربية في سرت شرق ليبيا أمس، سجالاً كلامياً بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن كيفية التعامل العربي مع المقاومة الفلسطينية .وقالت قناة الجزيرة الفضائية إن الأسد شدد على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، واعتبر المقاومة الخيار الاستراتيجي للعرب والفلسطينيين، بينما أكد عباس أهمية التمسك بالخيار السلمي .من جهته، قال رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات إن العرب في مرحلة إعادة تقييم جميع العروض التي طرحوها للتوصل إلى السلام . وأشار إلى أن “إسرائيل” قابلت عروضا عربية متعددة بمواصلة الاستيطان، وانتهاج سياسات متشددة . في المقابل، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده ليست طرفا في أي بيان تصدره القمة بشأن المفاوضات غير المباشر . وأن دمشق كانت ضد المفاوضات وكانت وحدها وما زالت، وقد ثبتت صحة موقفها .