img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/roulahalabi.jpg" style="" alt="برلين، ألمانيا :أقوى نساء العالم ليست ليلى علي ابنة الملاكم العالمي الشهير محمد علي، وإنما ألمانية من أصل لبناني اسمها رولا حلبي، نجحت في الجمع بين بطولتي العالم للسيدات في الملاكمة.تحقق هذا اللقب لرولا بعد أن فوزها على منافستها الأمريكية سانت جون، لتحصل من خلال هذا الفوز على لقب بطلة العالم في الوزن الخفيف، كما أكد موقع "دويتشه فيله" الألماني على" /برلين، ألمانيا :أقوى نساء العالم ليست ليلى علي ابنة الملاكم العالمي الشهير محمد علي، وإنما ألمانية من أصل لبناني اسمها رولا حلبي، نجحت في الجمع بين بطولتي العالم للسيدات في الملاكمة.تحقق هذا اللقب لرولا بعد أن فوزها على منافستها الأمريكية سانت جون، لتحصل من خلال هذا الفوز على لقب بطلة العالم في الوزن الخفيف، كما أكد موقع "دويتشه فيله" الألماني على الإنترنت.وجاء فوز رولا، التي انتقلت إلى ألمانيا عام 1985 حينما كانت في السنة الأولى من عمرها، باللقب خلال المباراة التي جمعتها مع سانت جون أمام ما يزيد على 2500 مشجع ألماني وعربي في مدينة أولم بولاية بافاريا في جنوبألمانيا. توجت رولا حلبي بطلة لألمانيا عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها، وفي العام نفسه احتلت المركز الثاني على مستوى العالم. "وابتداء من عام 2006 شهدت رولا حلبي انطلاقة كبيرة في عالم الملاكمة فقد خاضت 8 مباريات عالمية فازت فيها كلها، منها أربع انتصارات بالضربة القاضية، ومن أهم البطلات اللواتي ترنحن تحت قبضتها البطلة الاسبانية لولي مونز والبلغارية جالينا جومليسكا" وفقاً لدويتشه فيله. وتجمع رولا بين بطولتي العالم للملاكمة النسائية؛ أي الاتحاد العالمي للملاكمة للسيدات WIBF والجمعية العالمية للملاكمة للسيدات WIBA في الوزن الخفيف، أي 61 كيلوغراماً. وتقول رولا في هذا الصدد: "لقد أصبحت ألقب ألان بجامعة البطولتين. لقد خضت 10 مباريات فاصلة فزت بها كلها. فقد فزت 3 مرات متتالية ببطولة ألمانيا في التايبوكسينغ للنساء و3 مرات في ملاكمة السيدات للوزن الخفيف وبعد ذلك أصبحت ثانية العالم وبطلة أوروبا. وأنا الآن بطلة العالم في الملاكمة النسائية." وكانت رولا قد توجت بطلة لأوربا كمحترفة في 2007 و2008 في بطولة WIBF، وفي عامي 2009 و2010 جمعت بين البطولتين WIBF وWIBA. تفتخر رولا حلبي بأصولها اللبنانية العربية وتري أيضا أن كونها امرأة عربية مارست هذا النوع من الرياضة وحققت فيه البطولات العالمية يظهر بجلاء أن المرأة العربية ليست مضطهدة كما يشاع وإنه عندما تتاح لها الفرصة فأنها تستطيع تحقيق الكثير من النجاحات. وتتمنى رولا حلبي أن تخوض منازلة رياضية عالمية في الملاكمة النسائية في وطنها الأصلي وبين جمهورها العربي.
