الفجرنيوز تنشر مختصر مطول لكلمة الشيخ علي بن حاج الجزائر الفجرنيوز:تعلن الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج على أن السلطات الجزائرية قامت اليوم الجمعة 24/4/1431 ه - الموافق 9/4/2010 م باعتقال فضيلة الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد إلقائه لكلمة بمسجد المنظر الجميل بالجزائر العاصمة عقب صلاة الجمعة حيث ثم متابعة الشيخ منذ خروجه من المسجد وركوبه السيارة من طرف قوة كبيرة من رجال الأمن وتم محاصرته وإنزاله من السيارة التي كان يستقلها بطريقة عنيفة واستخدم رجال الأمن سيل من الشتائم أثناء اعتقاله وقد ألقى الشيخ حفظه الله كلمة هامة رغم متابعة رجال الأمن له انطلاقا من منزله وتعرض في كلمته الهامة إلى قضايا تشغل الرأي العام في الجزائر ويمكن إجمالها فيما يلي : 1 تحدث عن تغليب النظام الجزائري الفاسد والمفسد للمرجعية الدولية القانونية على مرجعية الشعب الجزائري المتمثلة في أحكام الشريعة الإسلامية ودعا إلى حوار مفتوح بين دعاة المشروع الإسلامي ودعاة المشروع العلماني التغريبي وصياغة دستور جديد نابع عن هيئة تأسيسية تضمن فيه إرادة الشعب الحقيقية وليس إرادة سلطة طاغية كما هو حال جميع الدساتير ما عدا دستور 1962م. 2 وبعد الحديث عن القضايا الكلية تعرض إلى جزئية مسألة الخمار واللحية ورد على وزير الداخلية الذي زعم أن له فتاوى تجيز ما ذهب إليه ونسب ذلك إلى أحمد حماني رحمه الله ففند بالدليل بطلان ما ذهب إليه.
3 الواجب قبل الرد على الوزراء الرد على رئيس الدولة بحكم أن النظام الجزائري نظام رئاسي لا سيما بعد التعديل الأخير فصانع الداخلية والخارجية هو الرئيس لأنه يمثل السلطة الرسمية وجميع الصلاحيات أما الوزراء فهم مجرد موظفون كبار في الدولة فلماذا الهجوم على الوزراء بدل الرئيس ؟!!
4 رد على الحملة التي شنت على بعض الفضائيات التي أثارت الموضوع إعلاميا في الوقت الذي يمنع الحوار والنقاش بين جميع التيارات السياسية والفكرية والثقافية على شاشة التلفاز الجزائرية ذات الاتجاه الواحد، هذه التلفزة التضليلية التي تسيطر عليها المخابرات.
5 ومن النقاط التي أخذت قسطا من الرد زيارة وزير العدل الأمريكي بيريك هولدر الذي وقع الاتفاقية الشاملة للتعاون القضائي الذي فيه مساسا بالسيادة وتعاونا من إدارة أمريكا الإرهابية التي تحتل العراق وتحتل أفغانستان وتساند الكيان الصهيوني الغاشم على طول الخط وكان الواجب رفض التعاون معها حتى تترك احتلالها للعراق وأفغانستان ومساندة الكيان الصهيوني.
6 ورد على دعوة وزير العدل الأمريكي الذي زعم أن بين الجزائر هدفا مشتركا هو محاربة الإرهاب وتسائل من الإرهابي؟!! الذي فاز بالصندوق الشفاف أو الذي اغتصب الإرادة الشعبية ؟!! ومن الإرهابي ؟!! الذي يدافع عن وطنه أم الذي يغزوا العراق وأفغانستان وساند الإرهاب الصهيوني.
7 كما استغرب الشيخ أن يعقد مؤتمر حول الإرهاب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت إشراف وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز في نفس اليوم الذي زار فيه أوباما على بغتة وسريا إلى أفغانستان يوم 28/03/2010م وكان الواجب الدعوة إلى جهاد أمريكا كما انطلقت من نفس الجامعة الدعوات إلى جهاد السوفيات واستنكر توجيه اتهامات إلى الجماعات المقاومة داخليا أو خارجيا دون بينة من مناظرة علمية حرة أو محاكمة عادلة منددا بالاتهامات الإعلامية التي ترمي إلى تشويه المقاومة ضد الطغيان الداخلي والخارجي. تلك أهم النقاط التي أثارها فضيلة الشيخ علي بن حاج حفظه الله ورعاه في كلمته عقب صلاة الجمعة والتي من أجلها اعتقل الشيخ فك الله أسره مع العلم أن السلطات الجزائرية سبق لها وأن اعتقلت الشيخ لعدة مرات منذ خروجه من السجن 02/07/2003م وكان آخرها الشهر الماضي تاريخ يوم الجمعة 26/3/1431 ه - الموافق12/3/2010 م بسبب انتقاداته للنظام الجزائري، ونحن في الهيئة نندد بهذا التصرف الأرعن والمضايقات المتكررة التي يتعرض لها الشيخ والتي يراد منها إسكات وقمع مشروع الإصلاح والتغيير، ونطالب السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عنه، بحكم أن من حق الشيخ التعبير عن آرائه ومواقفه السياسية بدون قيد أو شرط، وهذا ما تكفله جميع القوانين الشرعية والدستورية. الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج