تطور جديد.. تحرك قضائي من عمرو دياب ضد "شاب الصفعة"    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    كوريا الشمالية تستأنف رمي جارتها الجنوبية ببالونات "القمامة"    غزة: استشهاد 37084 فلسطينيا منهم 274 في مخيم النصيرات    مباراة تونس و ناميبيا اليوم الاحد : الساعة و القنوات الناقلة    10 وفيات غرقا بالشواطئ منذ غرة ماي وإلى 5 جوان الجاري    عاجل : إحباط عملية صيد بالكيس الممنوع في قابس    احداث 276 نقطة حراسة بالشواطئ وتعيين 152 عون اشراف لحراسة الشواطئ.    عاجل/ وزيرة التربية تفجرها وتكشف: تلقينا أكثر من 100 ملف فساد منها ما سيحال على النيابة    أكثر من 60 دولة وألف مشارك في الدورة السابعة للمنتدى الدولي لتمويل الاستثمار والتجارة بإفريقيا    مرياح على باب الرحيل ...الطالبي تحت «رادار» الترجي وبن عبدة في البال    أخبار النجم الساحلي .. الجمل يواصل والجلاصي تحت الضغط    بعد موسم استثنائي ...شبيبة العمران في «الناسيونال»    قرمبالية: أهالي جبل طريف يطالبون بالماء الصالح للشراب    طقس الاحد ...كيف سيكون؟    أشهر عالم آثار مصري يرد على بلاغ مقدم ضده    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    بوسالم.. حريق يأتي على 13 هكتارا من صابة الحبوب    بتهم فساد مالي واداري.. بطاقة إيداع ضد الرئيسة السابقة لبلدية حلق الوادي    الشركة التونسية للبنك STB ...مؤشرات مرضية وآفاق واعدة    جندوبة: السيطرة على حريق أتى على حوالي 13.5 هك قمح صلب    وفاة عامل بناء إثر سقوطه من أعلى بناية في المنستير..    الفنان وليد الصالحي يعلن عن تنزيل اغنية جديدة    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    على متنها 261 حاجا: الوفد الرسمي للحجيج التونسيين يغادر في اتجاه البقاع المقدسة    غدا ناميبيا تونس: المنتخب الوطني يختتم التحضيرات واللقاء دون حضور الجمهور    وزارة الداخلية توفّر الحماية لمربي الماشية    ارتفاع إنتاج دجاج اللحم بنسبة 3,7 % خلال شهر ماي الفارط    نقطة بيع الأضاحي بالميزان في وادي الليل و هذه التفاصيل    يوم 10 جوان.. انطلاق موسم الحصاد بمعتمديتي بلطة بوعوان و فرنانة    وزيرة الإقتصاد تتباحث مع وفد من الشركة السعودية الصينية SABATCO فرص الإستثمار والشراكة.    تطاوين الديوانة تحبط محاولة تهريب كمية هامة من السجائر بقيمة تفوق ال1.2 مليون دينار.    سعيّد والدبيبة يتباحثان إعادة فتح معبر رأس جدير    طقس: بعض الامطار المتفرقة بعد الظهر على المناطق الغربية بالشمال والوسط    نحو 11 ألف تونسي يستعدون للحج .. الثلاثاء آخر الرحلات باتجاه البقاع المقدسة    رئيس الجمهورية يثير مجددا ملف الشيك دون رصيد    موعد جديد لنزال تايسون و'اليوتوبر' جيك بول    وفاة رائد الفضاء وليام أندرس في حادث تحطم طائرة    قيس سعيد : يجب احترام كل أحكام العملية الانتخابية    عاجل/انتشال 11 جثة مهاجر غير شرعي من البحر قبالة سواحل ليبيا    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    جندوبة تحتفل باليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار "تأهّب لغير المتوقع "    محمد كوكة أفضل ممثل في مسرحية كاليغولا بالمسرح البلدي بالعاصمة    علي مرابط يشيد بدور الخبرات والكفاءات التونسية في مجال أمراض القلب والشرايين    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    مسؤول بال"شيمينو": هذا موعد عودة نقل المسافرين بالقطار بين تونس والجزائر    قبلي: انطلاق فعاليات المنتدى الاقليمي حول فقر الدم الوراثي بمناطق الجنوب التونسي    تشيلسي يتعاقد مع مدافع فولهام أدارابيويو    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    مناسك الحج بالترتيب...من الإحرام حتى طواف الوداع    موعد صيام يوم عرفة...وفضله    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    تصفيات مونديال 2026 : فوز مصر والسودان .. وخسارة الجزائر    اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارفعوا أيديكم عن القضية : النفطي حولة


النفطي حولة القلم الحر الفجرنيوز
هل هي الصدفة في أن يتزامن قرارالكيان الصهيوني القاضي بضم مسجد الخليل الابراهيمي بمدينة الخليل ومسجد بلال ابن رباح في بيت لحم مع القرارالعسكري الأخير وليس الآخرالقاضي بطرد فلسطينيي الضفة الذين حسب زعمه لا يملكون تصاريح بالاقامة ؟ وهل هي الصدفة أيضا في مواصلة العدو الصهيوني لحفرياته تحت المسجد الأقصى وتهجير المقدسيين وطردهم والاستيلاء غصبا على أراضيهم من أجل تهويد القدس ؟
طبعا لا. ذلك أن العدو الصهيوني والحركة الصهيونية العالمية بصفة عامة لا تقدم تاريخيا على خطوة الا وتملك الوضوح التام في الرؤية والأهداف القريبة والبعيدة كما أنها لا تتعمد القيام بذلك العمل الممنهج و المقصود الا بتغطية وحماية من الامبريالية العالمية وعلى رأسها الادارة الأمريكية.
ان ما صادق و يصادق عليه العدو الصهيوني في الكنيست من تشريعات تخص سياسة التهجير والطرد والترنسفارلأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة أصحاب الحق التاريخي في الأرض العربية من النهر الى البحر ومن الجنوب الى الجنوب يعد تكريسا لسياسته العنصرية الاستيطانية وعقيدته الراسخة في يهودية الدولة التي تنسجم مع طبيعته . كما يدخل ذلك في اطار جرائم الحرب العنصرية التي تقودها العصابات الصهيونية الارهابية بدعم وتغطية وحماية دولية.
وفي الجانب الآخر هل تملك سلطة أسلو بتحالفها الواسع مع الأنظمة العربية الاقليمية الرجعية والعميلة رؤية واضحة وأهداف محددة غير الهث وراء سراب المفاوضات العبثية وما يسمى بخيار السلام الاستراتيجي المزعوم مقابل خيار الحرب والعدوان الاستراتيجي الذي يؤمكن به ويمارسه العدو الصهيوني ؟.
طبعا لا . والجواب واضح في القمة العربية الأخيرة بطرابلس الغرب حيث في الوقت الذي يواصل فيه العدو الصهيوني عربدته و حربه العدوانية في الضفة والقطاع وارهابه ضد المقدسيين بتهديم منازلهم وطردهم وتشريدهم وتهجيرهم واستمراره المدروس والمعلن في الاستيطان وبتزوير التاريخ وتشويهه وضرب الذاكرة الوطنية بضم المسجدين المذكورين سابقا والعمل على تهويد القدس , في هذا الوقت بالذات ماذا يتمخض عن قمة طرابلس ؟
لا شيء غير التنديد والبيانات الجوفاء وحفنة من الدولارات النفطية من عائدات بترول العرب المودعة في البنوك الأمريكية والغربية يستثمرها الرأس مال الأجنبي والتي لا تصل الا عن طريق ما يسمى بالدول المانحة أي بلغة أخرى عن طريق سلطة دايتون بتنسيق مع سلطة أوسلو.
ان التواطئ الذي عليه النظام الرسمي العربي بل وتنفيذه لسياسات العدو في الهرولة نحوالتطبيع وبناء الجدارالفولاذي كما يجري بين قطاع غزة ومصر والتفريط في الحق التاريخي للأرض العربية باسم خيار السلام المزعوم هو الذي يعطي الضو الأخضر للعدو الصهيوني لتمرير مشاريعه على خطى ثابتة وعلى نار هادئة .
فلترفع الرجعية العربية أياديها على قضية الجماهيرالعربية قضية فلسطين كقضية مركزية للأمة العربية ولتترك الجماهير مع طلائعها التقدمية تمارس دورها الوطني والقومي في استرداد حقها التاريخي في الأرض والوطن .
وهذا لا يكون الا بارتباط جدلي بين القطري والقومي في التصدي للاستبداد السياسي والنظم الدكتاتورية وفرض حقها في الرفض والمقاومة من أجل الحرية والتحرر كعاملين متلازمين ومترابطين يكمل أحدهما الآخر.
فالحرية دون التحرر تعني كلاما أجوفا وخطابا فارغا من أي مضمون اجتماعي وسياسي واقتصادي وكذلك التحرر دون حرية يعني المحافظة على الحكم الفردي والشمولية التي تسلب الوطن تحرَره والمواطن حريته .
النفطي حولة القلم الحر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.