تونس:اوضح العميد بشير الصيد امس خلال ندوة صحفية له بمقر دار المحامي بالعاصمة اسباب ترشحه لدورة انتخابية جديدة لعمادة المحامين المقرر عقدها في شهر جوان القادم. وقال العميد «ما دعانى إلى اعادة ترشحي هو اني المترشح الذي يعبر عن استقلالية المهنة ويمثل التوجه المستقل في القطاع.» واضاف الصيد بقوله انى مازلت قادرا على التضحية والعطاء والنضال من اجل تحقيق مطالب المحامين والدفاع عن مكاسبهم خاصة اني اتمتع بتجربة نضالية ومهنية تجعلني مؤهلا لقيادة القطاع». ولم ينس العميد "مهاجمة" خصومه حيث ذكرهم بالقول " إن من دواعي ترشحي للعمادة التصدي لظاهرة ...حاول أن يؤسس لها بعضهم وهي المتمثلة في عدم احترام رموز المهنة وهياكلها باستعمال اسلوب التهجم والسب والشتم والنميمة". وكانت ندوة العميد فرصة ذكر فيها انجازاته على راس الهيكل واصفا اياها بالتاريخية والهامة. وقد حرص العميد خلال ندوته على عدم تدخل اي محام في طرح الاسئلة واقتصار ذلك على الصحافيين وحدهم وهو ما اوجد نوعا من الاحتقان في صفوف الحاضرين. وقد حضر ندوة امس عدد هام من المحامين تقدمهم الاستاذ ابراهيم بودربالة وهو احد المنافسين على العمادة كما حضر اللقاء الاستاذ منير بن صميدة رئيس جمعية المحامين الشبان كما تميزت الندوة بحضور محامين من مختلف الحساسيات السياسية (تجمعيين، قوميين، يساريين..) وأشارت بعض المصادر إلى أن مسألة التحالفات لا يمكن الحسم فيها بشكل نهائي وتبقي مجرد تخمينات قابلة للتغير وذلك انطلاقا من أولويات لا يمكن تحديدها الان -كعدد المحامين الذين يمكنهم التصويت لهذا الطرف أو ذاك- وهي مسالة من شانها أن تعيد خارطة التحالفات إلى النقطة صفر وبالتالي إعادة توزيع أوراق المشهد الانتخابي من جديد.