الجزائر:سجلت جنايات العاصمة عبد الرزاق البارا على أنه ''غير موقوف'' وسجلت حسان حطاب بأنه ''في حالة فرار''، في القضية التي ستعالجها في إطار دورتها الجنائية المقبلة يوم 11 جويلية، وأعادت الدورة تسجيل عديد القضايا الإرهابية وقضايا الجريمة المؤجلة من الدورة السابقة.أكدت مصادر قضائية أن حسان حطاب، الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، اعتبر في أجندة الدورة الجنائية، التي ستبدأ يوم 24 جوان وتنتهي يوم 18 جويلية، ''في حالة فرار'' في قضية ''مؤجلة'' سوف تعالج بالمحكمة الجنائية للعاصمة يوم 11 جويلية. وكانت تقارير أمنية تحدثت عن تسليم حطاب لنفسه. وقال في شأنه وزير الداخلية يزيد زرهوني في تصريح له إن ''حطاب يخضع لوضع خاص''. بينما صنف عمار صايفي، المدعو عبد الرزاق البارا في أجندة الدورة ذاتها في خانة ''غير موقوف''، مع أن ذات التقارير تؤكد القبض عليه من قبل حركة تشادية ''العدالة والمساواة'' سنة 2005 وسلم للسلطات الأمنية الجزائرية في أعقاب ما عرف بخطف السياح الألمان سنة .2005 فيما وضع، الأمير الحالي لقاعدة بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال في ''حالة فرار''. ويتابع الأشخاص الثلاثة في قضية واحدة، فيها إرهابيان اثنان موقوفان، وتوبعوا بتهمة تكوين والانتماء لجماعة إرهابية والسرقة الموصوفة والخطف باستعمال التعذيب وتفجير أماكن عمومية والقتل مع سبق الإصرار والترصد. وستعالج جنايات العاصمة في دورتها المقبلة قضية فريد شبرة الموجود، الموقوف والمحكوم عليه بعشر سنوات سجنا، حيث أحيلت القضية على المحكمة العليا التي أعادتها للدورة الجنائية للبت فيها مجددا، تحت طائل التهمة المنسوبة لفريد شبرة في الضلوع في هجمات مدريد، أفريل 2004، حيث يتابع بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنتمي إلى الخارج. وفي ملفه القضائي، اتهام ببيعه جوازات سفر مزورة لأشخاص يشتبه بمشاركتهم في اعتداءات مدريد. كما سيتم البت في محاكمة المتهمين في قضية الهجوم الإرهابي على مقر المجلس الدستوري بالأبيار وممثلية الأممالمتحدة بحيدرة شهر ديسمبر .2007 القضية نفسها يحاكم فيها المتورطون في الاعتداء على حافلة تابعة لشركة ''بي، أر، سي'' الجزائريةالأمريكية ببوشاوي في العاصمة، ويتابع فيها كل من عبد المالك دروكدال ورابح قاسمي، مسؤول خلية الإعلام في التنظيم الإرهابي، ويوجد ستة موقوفين في القضية من بينهم مهندسان كانا يشتغلان بالشركة. المصدرالخبر:الجزائر: ش. محمد