النيجر:اتهم سائق جزائري بالتواطؤ في اختطاف سائح فرنسي في النيجر يدعى ميشل جرمانو.واختطف جرمانو رفقة سائق عربته في منطقة نائية شمال النيجر في شهر أبريل/نيسان بالقرب من الحدود مع مالي والجزائر. لكن أفرج لاحقا عن السائق الجزائري.وقد أعيد السائق الجزائري إلى السجن حيث وجهت له تهمة الاختطاف رسميا، وفق وكالة رويترز للأنباء.وكان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلن مسؤوليته عن اختطاف الفرنسي علما بأنه اختطف عدة سياح مؤخرا. وتنظم الولاياتالمتحدة مناورات عسكرية في المنطقة بهدف مساعدة بلدان مثل مالي والنيجر وموريتانيا على التعامل مع التحديات التي يمثلها تنظيم القاعدة. واختطف الفرنسي البالغ من العمر 78 عاما رفقة سائقه الجزائري قرب تيجيدان تيسون بعد أيام قليلة من إعلان بلدان الساحل الأربعة عن فتح قاعدة عسكرية في الجزائر للتصدي للقاعدة. ويُعتقد أن القاعدة تحصل على الأموال من خلال تحصيل قيمة الفديات مقابل الإفراج عن الرهائن. وطالبت القاعدة في بعض الأحيان بالإفراج عن بعض معتقليها مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين لديها. وفي هذا الإطار، أفرجت مالي، خلال شهر فبراير/شباط عن أربعة عناصر في القاعدة مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية مع موريتانيا. وقالت مالي في سياق الدفاع عن نفسها إن أفراد القاعدة المعنيين قضوا مدد محكوميتهم وبالتالي أفرجت عنهم. وأفرج، خلال شهر أبريل، عن إيطاليين كانوا مختطفين في مالي بعد أربعة أشهر من الاختطاف لكن إسبانيين لا يزالان رهن الاختطاف إلى حد الآن. وقتلت القاعدة في السنة الماضية سائحا بريطانيا يدعى إدوين داير كانت اختطفته. وتشكل التنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) عام 2007 بعد تحالف تنظيم جزائري كان يدعى الجماعة السلفية للدعوة والقتال مع الشبكة الدولية لتنظيم القاعدة.