الجزائر - قسنطينة- علجية عيش - الفجرنيوز:طمأن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطاقم البيداغوجي للتعليم العالي على اهتمام الوزارة الوصية بالمشاكل التي يتخبط فيها الأستاذ الجامعي خاصة في مجال الزيادة خاص الفجر نيوز أكد على عدم خوصصة الجامعة الجزائرية من قسنطينة رشيد حراوبية يؤكد: "الزيادة في رواتب الأستاذة الجامعيين تطبق ابتداء من أفريل.." علجية عيش طمأن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطاقم البيداغوجي للتعليم العالي على اهتمام الوزارة الوصية بالمشاكل التي يتخبط فيها الأستاذ الجامعي خاصة في مجال الزيادة في رواتبهم الشهرية و ذلك بمحاولة الوزارة في تصنيف الأستاذ الجامعي في أعلى المراتب، موضحا سهر الحكومة الجزائرية على الحد من ظاهرة هجرة الكفاءات العالية إلى الخارج و إيجاد السبل الكفيلة لعودتها.. ردّ وزير التعليم العالي الجزائري رشيد حراوبية و بلهجة حادة على دعاة الخوصصة و الذين يروجون لمشروع خوصصة الجامعة الجزائرية بأن الوزارة هي صاحبة القرار ، هي تغلب الموضوعية و الشفافية و النزاهة في معالجة القضايا المتعلقة بمصير الطالب و الأستاذ الجامعي، نافيا وجود مثل هذا المشروع، و لا يمكنها اتخاذ قرارات تتنافى مع قرارات رئيس الجمهورية الذي أكد في العديد من لقاءاته على عدم خوصصة الجامعة سيما و هي تعمل على عدم إبعاد الجامعة من القطاع العمومي، و باتفاق مع لجنة المجلس الوطني اضيفت مادة تنص على أن كل الهياكل العمومية للتعليم العالي غير قابلة للخوصصة سواء كانت خدماتية أو بيداغوجية، إضافة إلى التوصيات التي تضمن التكفل التام بالنخب الوطنية المثقفة التي تمثل 70 بالمائة من الأسرة الجامعية.. جاءت زيارة وزير التعليم العالي رشيد حراوبية في إطار الندوة الجهوية لجامعات الشرق للتقويم المرحلي لتطبيق إصلاح التعليم العالي ) الألمدي LMD ( بعد مرور 04 سنوات من انطلاقه ، و ذلك بهدف وضعه موضع التطبيق بعد صدور القانون الجديد للتعليم العالي بإقراره هيكلة تعليمية متكاملة لتعزيز الإصلاحى و توسيع الجامعة الجزائرية.. ماجاء به القانون لاسيما المادة 43 مكرر منه حسب حراوبية هو تنصيب هيئة وطنية لتقويم أداء المؤسسات الجامعية و هي المرة الأولى من نوعها في تاريخ الجامعة الجزائرية و التي من شأنها السماح دون شك بالإرتقاء بالجامعة إلى مصف الجامعات الأوروبية، و ذلك من خلال إبراز الجوانب الإيجابية بغرض تعريفها و تعميمها، و كذا توضيح النقائص الموجودة في النظام بهدف معالجتها بكل موضوعية من أجل التكفل بسيرورة الإصلاح، وفي هذا الصدد سطرت جملة من الأهداف للعملية التقويمية و العمل على تحقيقها ، تتمثل أساسا في القيام بتشخيص ميداني لواقع تطبيق نظام الألمدي ) ليسانس، ماستير و دكتوراه ( وأوضح الوزير أن الذين ينتقدون النظام الجديدة و يحكمون عليه بالسلبية لا يتابعوم مجريات الجامعة ولم يتأملوا في فحوى هذا النظام الذي يهدف إلى إشراك الأسرة الجامعية في مختلف مكوناتها، بدليل أن هذا النظام و ميادين تكوينه عرف توسعا كبيرا، إذ وصل عدد مؤسساته 41 مؤسسة مع ضمان التكوين النوعي في المؤسسات الدولية التي تمكن للأستاذ الجامعي من التكيف مع مختلف التطورات و التكنولوجيات الحديثة و الإطلاع على ما وصل إليه البحث العلمي، ليوضح و بشيئ من التفصيل أن الوزارة بتبنيها نظام الألمدي لا تسعى إلى التطبيع مع الأنظمة الأوروبية بقدر ما تعمل عل ترقية الجامعة و جعلها في مصاف الجامعات الدولية وبالمناسبة طمأن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطاقم الابيداغوجي للتعليم العالي على اهتمام الوزارة الوصية بالمشاكل التي يتخبط فيها الأستاذ الجامعي خاصة في مجال الزيادة في رواتبهم الشهرية و ذلك بمحاولة الوزارة في تصنيف الأستاذ الجامعي في أعلى المراتب مثلما جاء في المادة رقم 03 من قانون الوظيف العمومي التي انفردت بخصوصية الأستاذ الجامعي و الباحث الجامعي على السواء، و قد تدخلت الوزارة مع رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم للإهتمام بهذه الفئة و دفع رواتبها ، و أخذ المسؤول الأول على الحكومة المطلب بالموافقة و تم تبليغ رؤساء الجامعات بهذا القرار من أجل تحقيق الظروف البيداغوجية الكفيلة بتكوين الموارد البشرية و ترقيتها.. وبلغة الأرقام تكلم الوزير عن نسبة الزيادة في رواتب الأساتذة الجامعيين بعد صدور القانون الخاص بالأستاذ، حيث تقارب هذه الأخيرة ما بين 20 ألف إلى 30 ألف دينار كمرحلة أولى، و هي حسب الوزير نفسه تعتبر إجهاضا في حق الأستاذ لاسيما و الوزارة أكدت على ضرورة إعادة الإعتبار للأستاذ الجامعي و الرفع من معنوياته و تحسين مكانته الإجتماعية، مؤكدا في سياق الحديث أن هذه الزيادة خارجة عن منحة المردودية.. تصريحات وزير التعليم العالي و البحث العلمي كانت صريحة للغاية، المراد منها سهر الدولة و الحكومة الجزائرية على الحد من تفاقم هجرة الكفاءات العلمية نحو الخارج، و حول هذه الظاهرة قال حراوبية أن الحكومة الجزائرية و الوزارة الوصية ما تزال فاتحة ذراعيها لمن أراد العودة إلى أرض الوطن و تقديم خبراته لأبناء بلده مضيفا أن الوزارة سهرت على الحفاظ على مناصب هؤلاء التي كانوا يشغلونها و أنه سوف يتمتعون بكل الإمتيازات التي منحت لزملائهم، كلّ حسب تخصصه.. علجية عيش صحفية جزائرية