img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/turkei_hakani.jpg" style="" alt="تركيا،انقرة - فلسطين،القدس:عبر وزير الجيش "الإسرائيلي" إيهود باراك عن قلقه لتعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية حقان فيدان، الذي وصفه ب"نصير إيران" في خطاب بثته أمس الأحد إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.وقال باراك أواخر تموز أثناء اجتماع داخلي لحزب العمل الذي يترأسه: "إن تركيا بلد صديق وحليف استراتيجي، لكن تعيين رئيس جديد" /تركيا،انقرة - فلسطين،القدس:عبر وزير الجيش "الإسرائيلي" إيهود باراك عن قلقه لتعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية حقان فيدان، الذي وصفه ب"نصير إيران" في خطاب بثته أمس الأحد إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.وقال باراك أواخر تموز أثناء اجتماع داخلي لحزب العمل الذي يترأسه: "إن تركيا بلد صديق وحليف استراتيجي، لكن تعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية نصير لإيران يقلقنا".واعتبر في هذه المناسبة أن تعيين هذا المسؤول التركي قد يسمح "للإيرانيين بالحصول على معلومات سرية". وقد عين حقان فيدان على رأس المنظمة الوطنية للاستخبارات التركية في 27 أيار الماضي. وبحسب سيرته الذاتية الرسمية ترأس فيدان البالغ من العمر 42 عاما الوكالة التركية للتعاون والتنمية، وشغل منصب وكيل الشؤون الخارجية لدى رئيس الوزراء، ومثل تركيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذا المنصب الأخير سمح له بحسب الصحف التركية بشغل موقع مركزي لمراقبة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وكانت إيران والبرازيل وتركيا قد قدمت في 17 أيار اقتراحا عرف ب"إعلان طهران" يهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي للتوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه المجتمع الدولي بأن النظام الإيراني يسعى من ورائه لصنع القنبلة الذرية. وفي السنوات الأخيرة تدهورت العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا الحليفين المقربين سابقا، ووصلت إلى أدنى مستوياتها بعد الاعتداء الإسرائيلي على أسطول للمساعدات الإنسانية كان متوجها إلى قطاع غزة المحاصر في 31 أيار، مما أسفر عن مقتل تسعة أتراك. واستدعت تركيا سفيرها، كما ألغت مناورات عسكرية مشتركة، وطالبت "إسرائيل" باعتذارات، ورفع الحصار. وفي شأن تركي داخلي أيضا أفاد مسؤولون أمنيون محليون أمس الأحد عن مقتل أربعة مدنيين مساء السبت في انفجار لغم زرعه الانفصاليون الأكراد من حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا. وأضافت المصادر أن الحادث وقع بعد أن تسللت مجموعة من المتمردين إلى منشأة نفطية قرب بلدة حسن كيف في محافظة باتمان، وأضرموا فيها النار. وانفجر اللغم عندما هرع سكان القرية لإخماد الحريق، وإغاثة حارسي الموقع اللذين كبلهما المتمردون. وازدادت هجمات حزب العمال الكردستاني منذ أن أعلن زعيمها المسجون مدى الحياة عبد الله أوجلان في أيار أنه توقف عن أي جهود للحوار مع الحكومة. ويحمل حزب العمال الكردستاني -الذي تعتبره أنقرة وعدة دول أخرى منظمة إرهابية- السلاحَ مطالبا بالحكم الذاتي في جنوب شرق الأناضول، حيث أغلبية السكان من الأكراد، في نزاع مستمر منذ 1984 أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 45 ألف قتيل حسب الجيش التركي.