نواكشوط:أكمل حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم في موريتانيا، أمس، هياكله التنظيمية بانتخاب مكتبه التنفيذي (25 عضواً)، تميز بغياب شخصيات بارزة وظهور وجوه جديدة، كما تم انتخاب لجنتي الشباب والنساء، وخلق لجنة جديدة للحاكمة ومحاربة الفساد .وخاضت جماعات الضغط داخل الحزب منافسات قوية للسيطرة على المكتب التنفيذي الذي يبدو أن تشكيلته حسمت بعد تدخل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز شخصياً . وأعلن الأمين التنفيذي للتوجيه محمد محمود ولد جعفر أن المكتب سيسهر على وضع خطط للمرحلة الجديدة، وسيبدأ التحضير للانتخابات (نيابية وبلدية)، المقررة العام المقبل، وسيقوم بالدور المطلوب منه في هذه الاستحقاقات . وكان رئيس الحزب محمد محمود ولد محمد الأمين دعا إلى ضرورة خلق إجماع وطني حول القضايا المصيرية للبلد . واستغرب في مؤتمر صحافي مواقف بعض أحزاب المعارضة من عملية الجيش الموريتاني الأخيرة داخل أراضي مالي المجاورة ضد “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وما سماه “حرص هذه الأحزاب على سيادة دولة صديقة أكثر من حرصهم على أمن البلاد واستقرارها” .