عمان(الاردن)اعتبرت لجنة مقاومة التطبيع النقابية الأردنية امس الاثنين أن زيارة القدس، بتأشيرة دخول إسرائيلية يعتبر عملاً محرماً من الناحية الشرعية و الوطنية والسياسية .وقالت اللجنة في بيان تزامن صدوره مع اعتصام نظمه عشرات النشطاء الحزبيين والنقابيين أمام وزارة السياحة انها 'تتابع الإعلانات التي تدعو أبناء الشعب الأردني لزيارة القدس والصلاة فيها من قبل بعض المكاتب السياحية، ولما كانت هذه الزيارات تمر من خلال وبالتأشيرات من السفارة الصهيونية في عمان، ولما كان ذلك يعني الاعتراف بالكيان الصهيوني، ويعطيه الشرعية في اغتصاب القدسوفلسطين فإن ذلك يعتبر تطبيعاً مرفوضاً مع العدو الصهيوني'. واعتبرت 'أن الدعوات إلى زيارة فلسطين، أو الصلاة في الأقصى دعوات مشبوهة وخطيرة، فهي تعطي الانطباع للعالم بسيادة وشرعية الكيان الصهيوني على القدس، وتعطي الشرعية للمعاهدات والاتفاقيات المشؤومة معه، وتعطي الانطباع بصحة ما توصل إليه المفاوضون من مشاريع استسلامية مع العدو الصهيوني'. وجاء في البيان إن 'الترويج لزيارة القدس من خلال المكاتب السياحية عمل مرفوض ومخالف للموقف الوطني للشعب الأردني بكل فئاته الرافض للتطبيع والتعامل مع سفارات العدو الصهيوني'. ودعا البيان المكاتب السياحية' التي تنشر إعلاناتها في الصحف اليومية الى الالتزام بالموقف الوطني والشرعي بهذا الخصوص، وتقديم مصالح الأمة ومبادئها على الربح العابر والمكاسب الشخصية'. وطالبت اللجنة الحكومة ووزارة السياحة 'بمنع هؤلاء من ترويج التطبيع والتدليس على الناس'.