img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/abas_dahlan_deiton.jpeg" style="" alt="فلسطين،غزة17/08/2010بسم الله الرحمن الرحيم/قال تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (البقرة :114):تستنكر حركة الأحرار الفلسطينية ما تقوم به حكومة رام الله اللاشرعية من حرب شعواء ضد الدين الإسلامي في الضفة الغربية من" /فلسطين،غزة17/08/2010بسم الله الرحمن الرحيم/قال تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (البقرة :114):تستنكر حركة الأحرار الفلسطينية ما تقوم به حكومة رام الله اللاشرعية من حرب شعواء ضد الدين الإسلامي في الضفة الغربية من خلال إقدامها على إفراغ ما يقارب ألف مسجد من المؤذنين والأئمة والخطباء ومنع رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الشيخ حامد البيتاوي من اعتلاء المنابر بعد 40 عاما قضاها في الدعوة إلى الله في خطوة لم يجرؤ الاحتلال على فعلها، وكذلك إغلاق ألف مركز تحفيظ للقرآن الكريم وإغلاق لجان الزكاة، واعتقال العلماء و طردهم من أعمالهم وما سبق ذلك من تحجيم لصوت الأذان في المساجد المحيطة بالمستوطنات بناء على طلب من المستوطنين وقادتهم. إننا في حركة الأحرار الفلسطينية نستهجن هذه الحرب التي تأتي بالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الحرية الدينية للمسلمين ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى واعتداءها على المقابر الإسلامية، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى السقوط الذي وصلت إليه حكومة المقاطعة وتحديدا وزير أوقافها المدعو الهباش الذي يقود هذه الحرب بنفسه والذي يتفنن في تضليل الرأي العام ويسوق الأكاذيب مدعيا عدم تهجم الحكومة التي يعمل بها على المساجد متناسيا ما أقدمت عليه اجهزة أمن السلطة في العهد البائد من مجازر بشعة بحق المصلين في مسجد فلسطين والهداية وقتلهم الأئمة والدعاة أمثال الدكتور حسين أبو عجوة وإمام مسجد العباس محمد الرفاتي والشيخ زهير المنسي إمام مسجد الهداية. ونحن إذ نحذر من خطورة تداعيات هذه التصرفات الرعناء وما قد تجره من ردات فعل قاسية، فإننا ندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى عدم الانصياع لهذه القرارات والعمل على مواجهتها والتصدي لها بكافة الوسائل والسبل، كما وندعو العلماء والوعاظ إلى مواصلة دورهم الدعوي رغم كل ما يتعرضون له من هجمة تستهدف الدين الإسلامي. حركة الأحرار الفلسطينية المكتب الإعلامي