كوالالمبور:ذكر مسؤولو مسجد ريفي ومصادر من الشرطة في ماليزيا امس الاثنين أن المسجد تعرض للتلطيخ بطلاء أحمر، في أحدث هجوم على دار عبادة عقب هدوء دام ثمانية أشهر.وذكرت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما) ان المصلين الذين كانوا في طريقهم لأداء صلاة الفجر في المسجد، الواقع على مشارف مدينة سيريمبان عاصمة ولاية نجري سمبلان، وجدوا الطلاء الأحمر يلطخ واجهة المسجد وأرضيته وبابه. وعثر على زجاجات خمور في باحة المسجد. ونقل تقرير إعلامي عن محمد حسبي إسماعيل، مسؤول المسجد، قوله: 'إنني حزين بشأن هذا الحادث، حيث أنه لطخ مكانا للعبادة وانتهك حرمة رمضان'. وذكرت صحيفة 'ستار' اليومية أن الشرطة دعت إلى التزام الهدوء، في الوقت الذي تجري فيه تحقيقها، غير أنها لم تتمكن من معرفة الدافع وراء هذا الحادث أو تحديد هوية أي مشتبه به. كانت ماليزيا شهدت سلسلة من الهجمات على دور عبادة مختلفة في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد أن قضت المحكمة العليا بأن غير المسلمين يمكنهم استخدام كلمة 'الله' في إشارة إلى الرب. وتعرضت 11 كنيسة للهجوم بقنابل حارقة، كما هوجم معبد للسيخ وعدة مساجد، مما أصاب ماليزيا بالصدمة، حيث عادة ما يفتخر هذا البلد بتبني مواقف معتدلة.