img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/binladen.jpg" style="" alt="نيويورك:قامت وزارة الخزينة الأمريكية الثلاثاء بتجميد أموال محمد عبدالله حسن أبوالخير، القيادي في تنظيم القاعدة وصهر زعيمها، أسامة بن لادن، بعدما وصفته بأنه أحد "المسؤولين عن قسمها المالي" وقررت حظر كافة أشكال التعامل معه.وذكر بيان الوزارة أن أبوالخير هو أحد الذين ظهروا على "قائمة ال85" التي نشرتها الحكومة السعودية، وأدرجت فيها الشخصيات الأكثر خطراً عليها من" /نيويورك:قامت وزارة الخزينة الأمريكية الثلاثاء بتجميد أموال محمد عبدالله حسن أبوالخير، القيادي في تنظيم القاعدة وصهر زعيمها، أسامة بن لادن، بعدما وصفته بأنه أحد "المسؤولين عن قسمها المالي" وقررت حظر كافة أشكال التعامل معه.وذكر بيان الوزارة أن أبوالخير هو أحد الذين ظهروا على "قائمة ال85" التي نشرتها الحكومة السعودية، وأدرجت فيها الشخصيات الأكثر خطراً عليها من تنظيم القاعدة، مشيرة إلى أنه قام بتحويل مئات آلاف الدولارات لعدد ممن وصفتهم ب"الإرهابيين" لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية. وأضافت وزارة الخزينة أيضاً أن أبوالخير يلعب أيضاً دوراً بارزاً على الصعيد الإعلامي في تنظيم القاعدة، كما ساهم - في مرة واحدة على الأقل - بتنجيد مقاتلين لصالح التنظيم. وبحسب المعلومات، فإن علاقة أبوالخير مع القاعدة بدأت منتصف العقد التاسع من القرن الماضي، وقد تقرب من بن لادن حتى صاهره، كما لعب في فترة من الفترات دور الحارس الشخصي له. وقال ستيورت ليفي، وكيل وزارة الخزينة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إنه بعد مقتل القيادي في تنظيم القاعدة، مصطفى أبواليزيد، بدأت تتزايد أهمية أشخاص مثل أبوالخير، الذي قد يتقدم ليحل محل أبواليزيد، ما يستدعي بالتالي "مواصلة العمل مع الحلفاء على استهداف هذه الشخصيات." وأشار بيان وزارة الخزينة إلى أن أبوالخير يستخدم أسماء مستعارة، منها عبدالله الحلبي والمديني والمكي والجداوي، وهو من مواليد السعودية عام 1975. وكان تنظيم القاعدة قد نعى في يونيو/حزيران الماضي الرجل الثالث فيه، مصطفى أبو اليزيد، الذي وصف بالقائد العام لتنظيم قاعدة الجهاد في أفغانستان، وذلك في بيان نشرته مواقع متشددة على الإنترنت، إلا أنه لم يفصح سبب أو كيفية موته. كذلك لم يكشف التنظيم عن الظروف المحيطة بوفاة أبو اليزيد، وهو مصري الجنسية، إلا أنه أشار كذلك إلى وفاة زوجته وبناته الثلاثة وحفيدته وآخرين. وتعتقد الحكومة الأمريكية بأن أبو اليزيد قتل بإحدى المناطق القبلية في باكستان، كما ذكر مصدر غير مخول له بالحديث للإعلام، مشيراً إلى أن هذا الاعتقاد "راسخ" لدى الحكومة.