دوشنبه(طاجيكستان):انتقد الزعيم الطاجيكستاني يوم الاربعاء ما لاحظه من انتشار للزي الاسلامي في بلاده الواقعة في وسط اسيا والتي تدين الغالبية فيها بالاسلام.جاء ذلك في كلمة وضح فيها المخاوف بشأن انتشار الاسلام المتشدد.وقال الرئيس امام علي رحمان مخاطبا الطلاب في الجامعة الوطنية الطاجيكستانية انه قلق من أن النساء الشابات يتخلين عن الزي الوطني ويرتدين غطاء الرأس الديني. وأضاف في الكلمة التي أذاعها التلفزيون "في شوارع العاصمة وطرقها الرئيسية أرى المزيد من الفتيات والنساء يرتدين الزي الديني مقلدات بذلك أسلوب ملابس دول أخرى." وأضاف "كونوا شاكرين لهذا البلد وممتنين على الحضارة والثقافة اللتين تخصان هذا البلد العتيق. واذا أحب أي منكم طريقة اللبس في بعض الدول الاخرى فسأبعث بكم الى هناك." وشنت طاجيكستان حملة أمنية ضد أي من ملامح الاسلام المتطرف أو المعارضة السياسية. وكثيرا ما اعتقلت السلطات وحبست أعضاء في حركات اسلامية لا تعترف بها الحكومة. وفي هذا العام وحده سجنت طاجيكستان أكثر من مئة شخص بتهم الانتماء الى جماعات محظورة وكثيرا ما تصفهم الحكومة بأنهم متطرفون يسعون للاطاحة بالحكومة. وسعت السلطات أيضا لاغلاق المدارس الدينية غير المسجلة. وجاءت كلمة رحمان بعد تصريحات أذاعها التلفزيون في 25 أغسطس اب دعا فيها أولياء الامور الى سحب أبنائهم من المدارس الدينية في الخارج قائلا انهم سيصيرون "متشددين" و"ارهابيين". ويقول محللون ان المصاعب الاقتصادية المتفاقمة والمشاكل الاجتماعية تدفع الطاجيكستانيين صوب الاسلام المتشدد مما يهدد الاستقرار في البلد العلماني ذي السبعة ملايين نسمة. (رويترز) من رومان كوجينفسكوف