تونس19 سبتمبر 2010حرية و إنصاف:يواصل سجين الرأي صبري الماجري المعتقل حاليا بسجن سيدي بوزيد إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي للاحتجاج على الاعتداء الفظيع بالعنف الشديد الذي تعرض له من قبل مدير السجن المذكور وعدد من أعوانه بتاريخ 7 سبتمبر الجاري، وقد أكدت والدته التي زارته يوم الخميس الماضي خبر الاعتداء على ولدها السجين وذكرت أن آثار الضرب والتعذيب ما زالت بادية عليه وأن ندوبا مختلفة العمق تغطي كامل جسده بالإضافة إلى كدمات منتفخة وزرقاء زرقاء. كما أضافت أنه بمجرد أن ذكر لها ابنها السجين ما تعرض له على أيدي مدير السجن ومعاونيه تم قطع الزيارة عنهما واقتياده بعيدا عنها خاصة بعدما أعلمها بمكاتبة كل المسؤولين والجمعيات والمنظمات الحقوقية. وعند استنجادها بمدير السجن قال لها ''إن ابنك مصعصع وراسه كاسح وما عليك إلا أن تليني دماغه حتى ينضبط للتعليمات كسائر المساجين''، وقد تنقلت والدة سجين الرأي صبري الماجري إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد أين روت ما تعرض له ابنها من اعتداء، وبعد الاتصال بإدارة السجن أعاد وكيل الجمهورية على أسماعها نفس مقولة مدير السجن. وتجدر الإشارة إلى أن سجين الرأي صبري الماجري هو أصيل مدينة منزل بورقيبة ولاية بنزرت وقع اعتقاله سنة 2005 في إطار حملة الاعتقالات العشوائية التي تستهدف الشبان المتدينين تحت طائلة ''قانون الإرهاب'' اللا دستوري وحكم عليه بالسجن مدة 6 سنوات قضى منها لحد الآن 5 سنوات. منظمة حرية وإنصاف