تعبدون عرشكم رغم أنف شعبكم تأملون لو تضلوا فوق العرش عمركم تجلسون القرفصاء حوله ويجلس على الحضيض كل من هم دونكم من شعبكم... لا من يعارض من أمركم لا من يرده أو يشتكي، فالكل خائف من بطشكم... أمنت كراسي العرش كلها، وأمنها من أمنكم... تمشون بيننا مثل الحمام، زينة يا سادتي، طاب لي ممشاكمُ وطاب للفقراء سعيكم أليس غاية الكلام عزكم وأن يظل عرشكم على حساب شعبكم أليس ذلكم ما تبتغون وغاية ذلك كله من أمركم إن كان ذلكم كذلكم فارحلوا عنا إلى أوباما زوجكم يمد لكم في حكمكم ارحلوا عنا لعلنا نرد لكم شيئا مما يسمى قدركم بأبي وأمي فاسمعوها، يا ويلكم من أمة مطعونة يا ويلكم إنا قد غدونا عندكم يموت منا الواحد حين يموت أو يحيا على آيات مقتكم 5 اكتوبر 2010