صرح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بأن بلاده ليست في حرب مع "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي"، بل تخوض حربها مع عصابات المخدرات في المنطقة.وقال ولد عبد العزيز، في تصريح لقناة "الجزيرة": إن ما يقوم به الجيش من دوريات خارج الجدود هو لغرض الدفاع عن النفس"، موضحا أن موريتانيا قادرة علي حماية نفسها من الإرهاب والتطرف".وكان الجيش الموريتاني قد نفذ هجوما قبل أسابيع ضد مسلحين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي علي الحدود مع مالي راح ضحيتها 6 جنود موريتانيين وجرح 9 آخرين، بحسب الجيش الموريتاني الذي قال أيضا إنه تمكن من قتل 12 من عناصر التنظيم وتكبيدهم خسائر فادحة في الممتلكات". إلا أن تنظيم القاعدة نفى جملة وتفصيلا هذه المعلومات لاحقا، وأكد أنه قتل 19 جنديا موريتانيا وجرح عددا آخر، كما تمكن من الاستيلاء علي عدة سيارات وأسلحة كانت بحوزة الجيش الموريتاني. وجاء هذا الهجوم عقب اختطاف خمسة فرنسيين وإفريقيين يعملون في شركتيْ أريفا الفرنسية للتكنولوجيا النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء بالنيجر، وهي العملية التي أعلن التنظيم مسئوليته عنها.