img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hammmas.jpg" style="" alt="دمشق:شدد الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء على ان "السلام العادل والشامل وحده" يحقق الامن والاستقرار في المنطقة خلال لقائه وفدا من مجموعة "الحكماء" التي اكدت من جانبها على ضرورة اشراك حركة حماس في العملية السياسة وعلى الوحدة الفلسطينية.ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) تاكيد الاسد ان "السلام العادل والشامل وحده" /دمشق:شدد الرئيس السوري بشار الاسد الثلاثاء على ان "السلام العادل والشامل وحده" يحقق الامن والاستقرار في المنطقة خلال لقائه وفدا من مجموعة "الحكماء" التي اكدت من جانبها على ضرورة اشراك حركة حماس في العملية السياسة وعلى الوحدة الفلسطينية.ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) تاكيد الاسد ان "السلام العادل والشامل وحده يحقق الامن والاستقرار". ومجموعة "الحكماء" هي منظمة مستقلة تنشط من اجل انهاء النزاعات في العالم تضم شخصيات سياسية معروفة. ويضم الوفد الذي تتراسه رئيسة ايرلندا سابقا والمفوضة السابقة لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ماري روبنسون، الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر والناشطة الهندية المدافعة عن حقوق النساء ايلا بهات ووزير الخارجية الجزائري وموفد الاممالمتحدة سابقا الاخضر الابراهيمي. كما شدد الاسد على ان "الحكومة الاسرائيلية الحالية غير راغبة وغير قادرة على تحقيق السلام". وقالت الوكالة ان الوفد الذي زار غزة من قبل اطلع الرئيس السوري على "ما شاهده من اوضاع ماساوية للشعب الفلسطيني جراء الحصار الاسرائيلي اللانساني". وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2006 بعد اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي ما زال محتجزا. وقد شددت اسرائيل الحصار بعدما سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع في العام التالي. واثنى الاسد على "الجهود التي تبذلها مجموعة الحكماء في نقل حقيقة ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة". ودعا الاسد الى "تضافر الجهود لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ولمعاناة الشعب الفلسطيني اليومية". من جهته اعتبر كارتر في مؤتمر صحافي عقده اعضاء الوفد في ختام زيارته "ان الجهود التي تبذلها الادارة الاميركية الان ليست فعالة" مؤكدا انه "لم يعبر اي من الاشخاص الذين التقاهم على ان مفاوضات السلام الحالية ستكون ناجحة". وتعثرت المفاوضات بعد استئنافها مجددا في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد عشرين شهرا من التعليق، بسبب رفض اسرائيل وقف الاستيطان، وهو شرط يضعه الفلسطينيون لمواصلة العملية. كما اكد الاسد خلال اللقاء "اهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وضرورة تضافر جميع الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في انجازها". وايد الوفد مبادرة السلام العربية واعتبر انها "ستكون افضل حل لتحقيق السلام". ونقل كارتر الذي التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل ان "حماس عبرت عن تحفظاتها فيما يتعلق بمبادرة السلام لكنهم اخبرونا انهم لن يقفوا في وجه تنفيذ مبادرة السلام العربية". واكد كارتر على ضرورة اشراك حماس في العملية السياسية مؤكدا ان مركز كارتر راقب سير عمية الانتخابات الي فازت بها حماس التي حرمت من تولي السلطة. واضاف كارتر ان "حماس ينبغي ان تكون جزءا من عملية السلام فلا سلام من دون اشراك حماس وهي جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني". واشار كارتر الى ان "جميع قادة حماس يرغبون في تحقيق السلام في الشرق الاوسط ويرغبون بالعيش بسلام بجوار اسرائيل على حدود 1967" لافتا الى "وجود استثناءات من جانب حماس واسرائيل". من جهته شدد الابراهيمي على ضرورة الوحدة الفلسطينية قائلا "ان وحدة الفلسطينيين اهم شي في الوقت الحاضر" مشيرا الى وجوب "مساعدة الفلسطينين بدل وضع عراقيل في وجه الوحدة". وياتي هذا التاكيد في يوم اعلان حركة حماس تأجيل لقاء كان مقررا الاربعاء في دمشق مع حركة فتح لمتابعة البحث في ملف المصالحة الفلسطينية، محملة فتح مسؤولية هذا التأخير. وكان وفدان رفيعا المستوى من حماس وفتح اتفقا خلال لقاء "اخوي وودي" في دمشق جمعهما اواخر الشهر الماضي على عقد لقاء ثان في 20 اكتوبر/تشرين الاول في اطار خطوات التحرك نحو المصالحة الفلسطينية. واكدت روبنسون على ضرورة "ان تتوصل حماس وفتح لمصالحة ويجب على الشرق الاوسط باسره ان يقدم المزيد من الدعم للفلسطينيين". بدوره نقل كارتر عن قادة حماس "رغبتهم الشديدة في حل القضايا العالقة من اجل التوصل الى مصالحة مع فتح" لافتا الى وجود "عدد من المشاكل يتسبب بها التدخل الخارجي". واضاف نقلا عن حركة حماس "تاجل الاجتماع الى موعد لاحق بسبب عدم رغبة فتح بالقدوم الى دمشق" مشيرا الى "رغبة مسؤولي حماس باعادة جدولة الاجتماع وان المكان ليس هاما".