يدعوت 23،10/2010 تحقيق يوآف زيتون نظمت حركة ماشوم ووتش الإسرائيلية لعدد من الفنانين الإسرائيليين والمنتجين في المجال الفني جولة تفقدية في مناطق الضفة الغربية، والحركة أسست عام 2001 وهي تضم ناشطين في مجال السلام، ومعارضي احتلال الضفة الغربية. وشارك في الجولة الفنان عوديد كوتلر، وأمنون مشكن، وآتي زترون ورام ليفي وزارت المجموعة عددا من القرى الفلسطينية بالقرب من قلقيلية ونابلس ومستوطنة آرئيل، والتي دار حول مقاطعتها الجدل ،عندما امتنع عدد من الفنانين تأدية عروض مسرحية في مسرحها الجديد، لأنها تقع في المناطق المحتلة. قال مشكن: "عرفتُ كثيرا من المآسي، ولكنني لم أشهد مأساة بمثل هذه الفظاعة، فالطرق ضيقة وصعبة، وينفذ الجنود تعليمات متناقضة، يسمحون للبعض بالمرور، ويمنعون آخرين، وشاهدت مآسي حرق أشجار الزيتون، إن هذه الأفعال تُدار من قبل جهة من الجهات، الجنود لا يفهمون بأن سلوكهم وحشي، فهم لا يرون الفلسطينيين كبشر، بل كصراصير وكائنات أخرى، إن هذا الجيش جيش شرير وشيطان!" قال كوتلر: " لقد أدركتُ الآن بأن مقاطعة مستوطنة أرئيل كان صوابا، وليس هناك أحد يخبر الجنود بأن أفعالهم لا أخلاقية، فهم لا يرون في الفلسطينيين سوى أهدافٍ إرهابية"! قال زترون: "أنا خجل من انتمائي لهؤلاء الجنود، الذين يُذلون الفلسطينيين" وأشارت منظمة ماشوم ووتش إلى أن ألفي فلسطيني (2000) محظور دخولهم إلى إسرائيل من قبل الشين بيت. قال الناشط الحقوقي زكريا زاده: " منذ أسبوع فقط دُمرت ألفا شجرة زيتون(2000) وقالت رئيسة الجولة داليا غولمب: "إن أراضي الفلسطينيين محجوزة بواسطة السياج، وعلى الآلاف من أصحابها أن يسيروا عبر التلال للوصول إليها ، وإذا تأخروا دقائق عن الموعد فيُحظر دخولهم"!