img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/masr_card.jpg" style="" alt="القاهرة:هدد حزب الوفد الليبرالي اكبر احزاب المعارضة المصرية المعترف بها رسميا، الثلاثاء بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة متهما السلطات بمنع تلفزيون الدولة من بث افلام دعائية قصيرة له تدعو المواطنين الى "كسر احتكار" الحزب الوطني الحاكم للسلطة بالانضمام الى الوفد.وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب محمد مصطفى شردي" /القاهرة:هدد حزب الوفد الليبرالي اكبر احزاب المعارضة المصرية المعترف بها رسميا، الثلاثاء بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة متهما السلطات بمنع تلفزيون الدولة من بث افلام دعائية قصيرة له تدعو المواطنين الى "كسر احتكار" الحزب الوطني الحاكم للسلطة بالانضمام الى الوفد.وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب محمد مصطفى شردي في مؤتمر صحافي الثلاثاء انه اذا استمرت "الازمة الراهنة واستمر تعنت الادارة المصرية ازاء حزب الوفد ورفضها لحقه في بث دعايته السياسية واذا استمر وضع العراقيل امام مرشحيه في الانتخابات، فان الحزب سيعيد النظر في قرار مشاركته فيها وسيعرض الامر (مقاطعة الانتخابات) على جمعيته العمومية". واوضح شردي ان "الازمة مستمرة منذ عدة ايام بسبب رفض تلفزيون الدولة بث حملة اعلانية مدفوعة الثمن لحزب الوفد بحجة انه ينبغي الحصول مسبقا على موافقة اللجنة العليا للانتخابات في حين ان هذه الحملة لا علاقة لها بالانتخابات التشريعية بل هي دعاية سياسية لحزب الوفد يجري الاعداد لها منذ خمسة اشهر". وكان رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري اسامة الشيخ، وهو المسؤول الاول عن شبكة القنوات التلفزيونية المملوطة للدولة، اكد الاثنين في تصريحات صحافية ان التلفزيون على استعداد لبث هذه الافلام الدعائية القصيرة "اذا حصل على موافقة اللجنة العليا للانتخابات". وعرض مسؤول حزب الوفد امام الصحفيين الافلام الدعائية الخمسة التي تستغرق بضع دقائق وتحمل جميعها شعار "يا بلدنا ان الاوان" وتدعو الى كسر "احتكار" الحزب الوطني والمشاركة في "التغيير من خلال الانضمام الى "حرب كبير اخر هو الوفد" . واضاف شردي ان "هذه الحملة يوجهها حزب الوفد للشعب المصري ويفترض ان تستمر عاما ونصف العام وتبدأ بمجموعة اعلانات تلفزيونية تدعو الشعب المصري الى "المشاركة في الحياة السياسية والانضمام الى الوفد ومنع الاحتكار في السياسية كما في التجارة". وتابع "ان شعار الحملة +يا بلدنا ان الاوان+" يعطي اشارة بانه حان وقت التغيير". واكد ان حزب الوفد فوجئ بعراقيل ادارية توضع امام مرشحيه مشيرا الى ان اللجنة العليا للانتخابات تطلب اوراقا تفيد بحمل المرشح للجنسية المصرية من بينها "شهادة ميلاد الاب والجد والاعمام وهي اوراق يستغرق استيفائها وقتا طويلا ولا يمكن للمرشحين الحصول عليها قبل غلق باب الترشيح". ومن المقرر ان يفتح باب الترشيح في الثالث من تشرين الثاني/نفوفمبر المقبل لمدة خمسة ايام على ان تجري الانتخابات التشريعية في الثامن والعشرين من الشهر نفسه. واعلن حزب الوفد انه سيشارك في الانتخابات بقرابة 250 مرشحا. اما الحزب الوطني الحاكم فيعتزم خوض المنافسة على كل مقاعد مجلسالشعب البالغ عددها 508. من جهة اخرى قال مسؤولون في الاخوان المسلمين وفي اجهزة الامن المصرية انه تم اعتقال 70 من اعضاء الجماعة في الاسكندرية اثناء قيامهم بوضع لافتات وملصقات دعائية لمرشحي الاخوان في الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقال النائب الاخواني حسين ابراهيم الذي يعيد ترشيح نفسه في الانتخابات ان الشرطة "اوقفت اليوم (الثلاثاء) قرابة سبعين عضوا من الاخوان كانوا يضعون ملصقات للمرشحين في الشوراع في مناكق مختلفة بمحافظة الاسكندرية". واكد مسؤول امني هذه الاعتقالات موضحا ان الملصقات كانت تحمل شعارات دينية وهو ما يخالف قانون الانتخابات. واوضح ابراهيم لوكالة فرانس برس ان عبارة "الله اكبر" كانت مكتوبة على الملصقات ولكنها لم تحمل الشعر التقليدي للاخوان "الاسلام هو الحل". واضاف ان "شوارع الاسكندرية ممتلئة بملصقات لمرشحي الحزب الوطني مكتوب عليها ايات قرآنية ولم يمنعهم احد". وبهذه الاعتقالات يكون اجمالي عدد من تم توقيفهم من الاخوان المسلمين في الايام العشرة الاخيرة قرابة 260 شخصا غير ان اغلبهم يتم اطلاق سراحهم بعد فترات وجيزة. واعلن الاخوان المسلمون، الذين يشكلون اكبر حركة معارضة منظمة في مصر، في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر الجاري انهم سيخوصون الانتخابات على 30% من مقاعد مجلس الشعب التي تبلغ في الاجمالي 508.ورفض الوفد والاخوان المسلمون الاستجابة الى دعوة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي اصبح معارضا بارزا لنظام الرئيس حسني مبارك، الى مقاطعة الانتخابات.