img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/drogen_algiria.jpg" style="" alt="الجزائر:"شاب ينقذ شابا".. تحت هذا العنوان انطلقت في الجزائر العاصمة حملة وطنية تهدف إلى التقرب من الشباب؛ الذي يعاني من إدمان المخدرات؛ لمساعدته على تجاوز هذه المشكلة التي باتت تحاصر 200 ألف شخص في البلاد.وتطوع في هذه الحملة؛ التي انطلقت مطلع الشهر الماضي برعاية المنظمة الجزائرية لجمعيات رعاية الشباب وجهاز الشرطة، 1000 ناشط، من" /الجزائر:"شاب ينقذ شابا".. تحت هذا العنوان انطلقت في الجزائر العاصمة حملة وطنية تهدف إلى التقرب من الشباب؛ الذي يعاني من إدمان المخدرات؛ لمساعدته على تجاوز هذه المشكلة التي باتت تحاصر 200 ألف شخص في البلاد.وتطوع في هذه الحملة؛ التي انطلقت مطلع الشهر الماضي برعاية المنظمة الجزائرية لجمعيات رعاية الشباب وجهاز الشرطة، 1000 ناشط، من بينهم مختصون نفسانيون واجتماعيون وقانونيون منتشرون عبر مختلف أحياء العاصمة الجزائرية، واستقطبت هذه الحملة حتى الآن حوالي 12 ألف شاب. ويقول رئيس المنظمة عبد الكريم عبيدات: "عقدنا اجتماعات كثيرة، وانتظرنا أن يأتي الشباب إلينا، إلا أنهم لا يأتون؛ لذلك قررنا أن نذهب نحن إليهم"، بحسب صحيفة "الحياة" السعودية. وفيما يتعلق بعنوان الحملة "شاب ينقذ شابا" يوضح أن "العنصر الشاب حاضر بقوة في هذه العملية؛ لذلك فإن هذا العنوان يجسد تماما الهدف المراد تحقيقه؛ ألا وهو تجنيد الشباب لمساعدة غيرهم ممن يعانون من أوضاع اجتماعية صعبة، وإعانتهم على التخلص من كابوس الإدمان". وتتمثل فكرة الحملة القائمة على التعاون بين المنظمة وجهاز الشرطة، في تجنيد حافلات للإسعاف النفسي والمدرسي تتجه إلى الشباب الموجود في الوسط المدرسي والوسط المفتوح من أجل التقرب منهم. دور اجتماعي للشرطة من جانبه يقول المفتش العام للشرطة الجزائرية العميد الأول محمد حوالف: إن "هذه المبادرة المشتركة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمنظمة تمثل السياسة الجديدة التي تبنتها المديرية، التي تقوم على مبدأ إعطاء أهمية أكثر للشرطة في محاربة الآفات الاجتماعية، لا سيما المخدرات، كما أن مساهمة الشرطة في العمل التحسيسي تعتمد على دور مَخبر الشرطة العلمي لتوعية الشباب حول خطر المخدرات". وتتواصل هذه الحملة التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستة أشهر داخل العاصمة الجزائرية وحدها، مستهدفة جميع الأحياء "الساخنة"، حيث نشأ اتصال بين الشباب والناشطين الذين استمعوا إلى همومهم. ويسعى المشاركون في الحملة إلى كسب ثقة شباب الأحياء، من خلال الاستماع إليهم، ومحاولة مساعدتهم على حل مشاكلهم، وفهم أسباب نزوعهم إلى الجريمة والإدمان وتوجيههم نحو مراكز العلاج والتكفل. وتفيد إحصاءات جزائرية رسمية صادرة حديثا أن 20% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة واقعون في فخ الإدمان. ومن المنتظر أن ينظم المشاركون، عند نهاية الحملة، ندوة وطنية من أجل تقويم النتائج وما حققته، والنظر في ما يمكن إضافته حتى يكون النشاط أكثر فعالية، وحتى تتمكن فرق الناشطين من استقطاب أعداد متزايدة من الفئة الشابة. 200 ألف مدمن وبحسب دراسة أصدرها مؤخرا الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان بالجزائر، فإن هناك ما لا يقل عن 200 ألف شخص يتعاطون المخدرات في الجزائر. وحذر المدير العام للديوان عبد المالك سايح، خلال ندوة حول الموضوع، عقدها منتصف الشهر الماضي، من تزايد الظاهرة في الوسط المدرسي، مشيرا إلى أن القنب الهندي هو المخدر الأكثر استهلاكا من بين كل أنواع المخدرات الأخرى. وكانت قوات الأمن الجزائرية قد احتجزت السنة الماضية 70 طنا من المخدرات، فيما استفاد حوالي 7 آلاف مستهلك من العلاج في المؤسسات الاستشفائية، وتسعى الجزائر أيضا إلى إنشاء 68 مركزا لعلاج الإدمان، عبر كامل التراب الجزائري. mbc.net