img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/balkan_card.jpg" style="" alt="بروكسل:قرر مجلس وزراء داخلية وعدل الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي إعفاء مواطني ألبانيا والبوسنة والهرسك من تأشيرات الدخول إلى منطقة شنغن الأوروبية، وذلك إعتباراً من منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل ووصفت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم، هذا القرار ب"التاريخي"، حيث يستطيع مواطنو البلدين، الذين يحملون جوازات سفر" /بروكسل:قرر مجلس وزراء داخلية وعدل الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي إعفاء مواطني ألبانيا والبوسنة والهرسك من تأشيرات الدخول إلى منطقة شنغن الأوروبية، وذلك إعتباراً من منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل ووصفت المفوضة الأوروبية المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم، هذا القرار ب"التاريخي"، حيث يستطيع مواطنو البلدين، الذين يحملون جوازات سفر رقمية الدخول إلى منطقة شنغن دون تأشيرات دخول، مما "سيساهم في تعزيز الصلات بين الشعوب، و إعطاء دفعة إضافية للأنشطة التجارية والإقتصادية"، حسب تعبيرها وشددت مالمستروم على مسؤولية الحكومتين الألبانية والبوسنية في توعية الشعب على مزايا هذا القرار والمسؤوليات المترتبة عليه، وقالت "تقوم المفوضية الأوروبية بإعداد نظام مراقبة لطرق تنفيذ هذا القرار من أجل الوقاية من أي مخالفات وتفادي ما حصل سابقاً من تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من دول البلقان إلى أوروبا"، على حد وصفها ودعت المفوضة الحكومتين الألبانية والبوسنية إلى تكثيف حملات التوعية وشرح معنى القرار للمواطنين، معربة عن ثقتها بإمكانية تلافي المشاكل بفضل آليات المتابعة يذكر أن المفوضية قد ردت على مخاوف بعض الدول الأعضاء عبر تبني إعلان يحدد مسؤولية الدول المعنية ويقر آلية متابعة لمنع أي إنتهاك يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي قد أعفى مواطني كل من مقدونيا والجبل الأسود وصربيا من تأشيرات الدخول إلى منطقة شنغن في 19 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ما أدى إلى تدفق المهاجرين من هذا البلدان على أوروبا ومن جانبه، قال وزيرالعدل البلجيكي ملكيور والتنر، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للإتحاد الأوروبي، إن التكتل الأوروبي أصر على ضرورة أن تشرح حكومات البلدان المعنية معنى القرار، ف"يحق لمواطني هذه الدول دخول دول منطقة الشنغن، و لكن لا يحق لهم طلب اللجوء السياسي فيها أو الإقامة بدون عمل قانوني"، حسب قوله واعتبر أن التجربة مع مقدونيا وصربيا والجبل الأسود قد ساعت في تحذير ألبانيا والبوسنة من المخاطر، كما ساعدت أوروبا على توقع المخاطر والتحضير للوقاية منها في حال وقعت (8 تشرين الثاني/نوفمبر2010)(آكي)