واشنطن:اكدت الولاياتالمتحدة الاثنين انها تلتزم بدعم انتخابات تشريعية حرة ونزيهة في مصر وذلك بعد ان حذرت مجموعات حقوق الانسان المصرية من قمع سياسي بحق المعارضة على ابواب الانتخابات المقررة اواخر الجاري.واقفل باب الترشيح الاسبوع الماضي للانتخابات التشريعية المقررة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان "الولاياتالمتحدة ملتزمة دعم انتخابات حرة ونزيهة في مصر". واضاف "نرحب بالتزام حكومة مصر توسيع المشاركة السياسية وضمان ان تكون الانتخابات حرة وشفافة بما في ذلك تسهيل اجراء مراقبة محلية من قبل مجموعات من المجتمع المدني". ودعا المتحدث القاهرة الى ضمان حرية التجمعات السياسية السلمية وتثقيف الناخبين وحثهم على التصويت وتأمين تغطية اعلامية متساوية لكافة المرشحين. وقال كراولي ان الانتخابات الحرة "يتعين ان تتضمن آلية تتمتع بالمصداقية وغير منحازة للنظر في الشكاوى المتعلقة بالانتخابات، ومراقبة محلية بحسب المعايير الدولية وحضور مراقبين دوليين". وقال المنتدى المصري المستقل لمنظمات حقوق الانسان الاسبوع الماضي، ان ممارسة الحكومة القمع بحق مرشحي المعارضة سيحول دون اجراء انتخابات تشريعية نزيهة. واكد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان جمال عيد ان وزارة الداخلية تمتلك صلاحيات واسعة على حساب اللجنة العليا للانتخابات. واضاف ان هناك "تضييقا على مرشحي جماعة الاخوان المسلمين (الذين يشاركون كمستقلين) وعلى المرشحين المنشقين عن الحزب الوطني الديموقراطي" الحاكم. واتهم "الاخوان المسلمون" الذين يسيطرون على خمس مقاعد البرلمان المنتهية ولايته، الحكومة باعتقال العشرات من اعضائهم منذ اعلان اكبر مجموعة معارضة مشاركتها في الانتخابات. والانتخابات السابقة التي جرت في 2005 شهدت اعمال عنف واتهامات بحصول عمليات تزوير من جانب قضاة كانوا يراقبون فرز الاصوات.