القاهرة:قالت مصادر أمنية وشهود عيان ان رجل شرطة أصيب بجروح يوم الجمعة في اشتباك بين قوات مكافحة الشغب وأنصار مرشح اخواني بانتخابات مجلس الشعب المصري في قرية بمحافظة الغربية في دلتا النيل.وقال مصدر أمني ان مشادة وقعت بين أفراد قوات مكافحة الشغب وأنصار سعد الحسيني الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية مدته تحولت الى اشتباك استخدمت فيه قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع بينما استخدم أنصار الحسيني الحجارة. وأضاف أن أمين شرطة نقل الى المستشفي للعلاج من جروح في الوجه. وكان الحسيني يدعو الناخبين في قرية كفر حجازي لانتخابه. وسوف تجرى انتخابات مجلس الشعب يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني الحالي. وقال شاهد ان الحسيني ومئات من أنصاره حوصروا في مسجد بالقرية خلال الاشتباك. وأضاف أن كبار ضباط الشرطة بمحافظة الغربية أنهوا حصار المسجد بعد وصولهم الى القرية. وقال المصدر الامني ان الشرطة ألقت القبض على 13 من أنصار المرشح الاخواني. وجماعة الاخوان محظورة منذ عام 1954 بعد أن نسبت اليها محاولة لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكن الحكومة تتسامح مع نشاطها في حدود. ويتقدم أعضاؤها للانتخابات العامة بصفة مستقلين تفاديا للحظر. وفي انتخابات عام 2005 حصلت الجماعة على نحو 20 في المئة من مقاعد مجلس الشعب لكن محللين يستبعدون أن تحصل على نفس العدد أو ما يقترب منه في انتخابات هذا العام في وقت يبدو فيه أن الحكومة عازمة على تقليص تمثيل الجماعة في المجلس قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل. وتقول الجماعة ان الشرطة تضيق على مرشحيها وتلقي القبض على أعداد من أنصارهم في محاولة لمنع الناخبين من التصويت لصالح مرشحيها. وقالت مصادر أمنية في محافظة الفيومجنوب غربي القاهرة ان الشرطة ألقت القبض على نحو 24 من أنصار مرشحين من الاخوان مساء الخميس ويوم الجمعة "لرفعهم شعارات دينية يمنعها القانون". وقال مصدر ان الشرطة أحالتهم الى النيابة العامة للتحقيق معهم.