لقد عم السرور قلبي عندما قرأت من خلال مواقع الانترنت عن مقابلتك التي اجرتها معك اذاعة وكالة معا يوم 05/12/2010، حيث اكدت من خلال المقابلة ملاحقة الفاسدين، والاستعانة بالبوليس الدولي – الانتربول – وزدت فرحا عندما قلت (نحن معنيون بملاحقة الفساد منذ قيام الكيان الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير وجميع انواع الفساد الذي يثبت انه حصل بالماضي وسنحاسب المسؤولين في الماضي والحاضر) فانا لا اريد ان اثير الان كل القضايا التي اثرتها بكل مقالاتي السابقة عن الفساد المالي بالبرازيل، ولكن ما اريد اثارته الان هم العمل على منع سرقة اموال جمعية فلسطينية باسم القانون البرازيلي وتشريع السرقة باسم القانون البرازيلي، فهذا فساد بأم عينه. عندما طلب رئيس الجمعية الفلسطينية المعنية من السفير الفلسطيني بالبرازيل العمل لمعالجة الموضوع بالطرق الاخلاقية وكل فرد له حقه، رفض السفير التدخل كأن لا الجمعية ولا الجالية تعنيه، وقال انا لست محصل حقوق هنا. لا اريد ان اشرح تفاصيل القضية فهي الان بالمحاكم البرازيلية، ولكن ساشرحها واوزعها من خلال النت ان لم تقوموا بمعالجتها على وجه السرعة، فهذا لا يليق على فتح لان من يرفع الدعوى هو عضو مؤتمر فتح الاخير وعضو مجلس وطني، كذلك هذا لا يليق على الاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية لان من رفع القضية الرئيس السابق للاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية، والهيئة الادارية الحالية للاتحاد العام بتشكيلتها يوجد بها ثلاثة محامين - وقد الحال يا ما شاالله - وترفض الدفاع عن الجمعية او التدخل بالموضوع، وعضو هيئة ادارية بالاتحاد يتأمر بالقضية على الجمعية ومذكور اسمه ضمن المحضر كشاهد ضد الجمعية. ان لم يتم معالجة هذا الموضوع باسرع وقت، بالتاكيد ستكون فضيحة جديدة تضاف الى مسلسل فضائح الفساد بحركة فتح. الهيئة الادارية للجمعية الفلسطينية رفضت حتى تسمية محامي للدفاع عن اموال الجمعية والجالية، وكان القاضي البرازيلي اكثر حنانا واكثر شفقة على الجمعية والجالية، حيث قام بتسمية محامي، التي ترفض الهيئة الادارية التعاون معه، رئيس الجمعية يقول لن نسمي محامي، فالقضية واضحة ولا جدل عليها فهي اخلاقية قبل ان تكون قضائية. فمارسيلو دانجليز المحامي السابق لفريد صوان وصديقه الحميم، اعلمني ان لم يتم معالجة القضية خلال ثلاثة اشهر، وهي الفترة التي سيصدر القاضي فيها قرار الحكم - التي سيكون الحكم بها لصالح المشتكي طبعا، بانه سينشر الموضوع بالتفاصيل باسمه على صعيد البرازيل لاربعة الاف ايميل بحوزته. فماذا سيفعل شفيق النتشة؟ فاذا اثبت حقيقة انه يدافع عن اموال فلسطين ويلاحق الفساد، سنراه ماذا سيعمل بخصوص هذا الموضوع وعلى وجه السرعة، وبعدها سنرسل له قضية اخرى حيث الاموال التي تم احتيالها باسم انتفاضة الاقصى لم تصرف بعد. جادالله صفا – البرازيل 06/12/2010 ملاحظة: لا اعرف اذا ايميل رفيق النتشة ضمن المجموعة التي ارسل منها، فاطلب من لديه ايميل النتشه تحويل هذه الرساله له، وامل نشرها من خلال مواقع النت على امل ان يقرأها.