عمان(الاردن)أدانت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان في بيان رسمي اعتقال الأردن" لصحفي وناشط مصري ومداهمة منزله بالعاصمة عمان بدون وجه حق في شهر تشرين ثاني الماضي بحسب بيانها وبحسب المنظمة فإن "زيدان حسن القنائي" صحفي مصري ، وعضو قيادي بمجلس المعارضة المصرية ، ومسؤول لجنة التنسيق والتعاون الدولي بالمجلس ، وعضو بمنظمة العفو الدولية تعرض إلي "الاختطاف والتعذيب ومداهمة منزله هو وإثنين آخرين من قبل إدارة الأمن الوقائي ، بمديرية شرطة شمال عمان" هذا و أرسل الصحفي المصري عدة خطابات يطالب فيها بالتدخل الفوري من وزيري الداخلية المصري والأردني ، و"أحمد أبو الغيط" وزير الخارجية المصري حيث كتب في إحدي رسائله التي جاءت لمنظمة العدل والتنمية أنه تعرض للضرب والإهانة ومداهمة منزله القاطن في حي العيدين بمنطقة الرشيد هو ورفاقه "محمد فاروق توفيق" و، "أمجد نبيل هلالة" وهما سوريين الجنسية. وأضاف "القنائي" أنه تعرض للتعذيب من قبل أجهزة الأمن الوقائي ، وتم خطفه وضربه بمؤخرة مسدس على رأسه ، إضافة إلى تلقى ضربات فى الفك الأيمن والعين ، وعندما تم اصطحابنا إلى إدارة الأمن الوقائي بشمال عمان تعرضنا للضرب والتعذيب ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، بل أيضا تم اصطحابنا إلى مديرية الأمن ، وضرب الشاب السورى "محمد فاروق" حتى الإغماء والتحقيق معنا بالإكراه ، وتلقى الشابين السوريين ضربات بالعصا من قبل مسئوول بالأمن الوقائي هناك" وإختتم عضو مجلس المعارضة مطالبا بالتدخل العاجل للإفراج عن المحتجزين من وزير الداخلية الأردني علما بأن جهات عليا أمنية قدمت إلينا اعتذار عن معاملة الأمن الوقائى ووعدت بتصعيد الموضوع ، مضيفا "أننا سنتقدم برفع قضية دولية على الأردن بتعذيبنا إذا لم يتدخل وزير الداخلية لإنصافنا" ، نظرا لأننى متقدم الآن للحصول على عضوية منظمة العفو الدولية ، وتساءل الصحفي المصري في نهاية رسالته "هل تتم معاملة المعارضين بالأردن التى تقول أنها مفتوحة للعرب بمثل تلك المعاملة" ومن جهته طالب "نادي عاطف شاكر" رئيس المنظمة بضرورة تدخل المجلس العالمي للصحافة والسلطات المصرية والأردنية من أجل حماية مواطنينا المصريين في الخارج السبيل الاردنية