الرمادي (العراق):اعلنت مصادر طبية عراقية ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات الرمادي (100 كلم غرب بغداد) التي وقعت الاثنين قرب مبنى المحافظة الى تسعة قتلى. وقال المتحدث باسم دائرة صحة محافظة الانبار مهند طه لوكالة فرانس برس، ان "الحصيلة النهائية لضحايا هجومي الاثنين، بلغت تسعة قتلى بينهم اربعة من عناصر الشرطة و49 جريحا بينهم خمسة نساء واربعة اطفال". وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل سبعة اشخاص واصابة 51 اخرين بجروح. وقال المسؤول الاعلامي في شرطة الانبار رحيم زبن، الاثنين ان "سيارة انفجرت قرب مبنى المحافظة في قلب مدينة الرمادي تلاها هجوم انتحاري بحزام ناسف". واوضح ان السيارة انفجرت حوالى الساعة 9,30 (6,30 تغ) الاثنين اعقبها بعد نحو ربع الساعة تفجير انتحاري بحزام ناسف في الموقع ذاته قرب مبنى محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي (مئة كلم غرب بغداد). ويعد الهجوم الثالث خلال هذا العام، الذي يستهدف مبنى محافظة الانبار. وقد جاء التفجيران بعد يوم واحد على تولي قائد جديد للشرطة في المدينة مهامه. وتولى العميد عبد الهادي رزيق مهمه على رأس قيادة شرطة الانبار الاحد، خلفا للواء بهاء القيسي. وتم استبدال القيسي بعد مقتل احد عشر شخصا على الاقل وجرح عشرات اخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في المكان نفسه في 12 كانون الاول/ديسمبر. وكانت الانبار، اكبر محافظة في العراق وغالبية سكانها من السنة، خلال الاعوام التي سبقت تشكيل قوات الصحوة في ايلول/سبتمبر 2006، احدى اكبر معاقل تنظيم القاعدة في العراق.