تونس في 4 جانفي 2010 انتظم اليوم 4 جانفي 2011 موكب جنازة الأستاذ عبدالقادر الدردوري بمدينة قليبية و قد حضرت الموكب العائلات السياسية ممثلة في السادة نجيب الشابي عن الديمقراطي التقدمي والسيد احمد ابراهيم عن حركة التجديد وعبد اللطيف عبيد عن" التكتل من اجل العمل والحريات" كما حضرعن الرابطة رئيسها مختار الطريفي وعن رابطة الكتاب الاحرار الأستاذ جلول عزونة كما حضر الجنازة وجوه بارزة من الرابطيين والحقوقيين ومناضلون من المجتمع المدني. وقد تداول على تأبين المغفور له السادة عبداللطيف عبيد ومختار الطريفي وجلول عزونة ذكّروا كلهم بخصال المرحوم في المجالين الحقوقي والسياسي وخاصة صلب الرابطة التي انتمى إليها منذ تأسيسها سنة 1984 وكان منذ تأسيس فرع قلبية رئيس له إلى أن وافاه الأجل المحتوم . ولقد حاولت مجموعة من الأشخاص لا ندري إن كانوا من رجال الأمن أو المقربين من السلطة على اختصار كلمات التأبين تحسبا لإمكانية رفع شعارات ضد السلطة التي لجأت إلى حجز آخر كتب الدردوري وهو ما ندد به الأستاذ عزونة في كلمته التأبينية لتي قاطعها البعض بكلمات الله اكبر لا من باب الترحم على الفقيد بل للتشويش عليه كما منع الشاعر الصادق شرف أبو وجدان من إلقاء مرثية لعبدالقادر الدردوري لم يتمكن إلا من قراءة مطلعها: الموت بغدرنا عفوا أدردوري..... لم ابك من مهجتي الا لمغدوري غادرت إقليبيا والموت يقهرنا ما رق وجداننا إلا لمقهور وهي مطولة في أكثر من ثلاثين بيتا وقد كان المرصد حاضرا في الجنازة ممثلا في شخص منسقه للإعلام . ..فإلي روح عبدالقادر التحية . فلقد اجتمعنا من اجله ولتوديعه الوداع الأخير.. البعض منا لا يعرف البعض.. البعض ما التقى بالبعض أبدا كلنا نعرفه هو، كلنا جئنا من اجله لنحيى فيه الرجل الشهم والمناضل الصادق كما قال ذلك الأستاذ مختار الطريفي. في تأبينه ...كلمات أخيرة من قصيدة أبي الوجدان التي لم تصل الرجل المسجى على سرير الموت " كما لم تبلغ الزوبعة والحداد" مسامع أحباء الفقيد وأصدقائه... لم يفتأ البرج يا خضراء مشتعلا في البحر... والبرهل يخلو من النور؟ عن المرصد المنسق المكلف بالاعلام عبدالسلام الككلي المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية البريد الالكتروني :[email protected] -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux