تونس: استخدمت الشرطة التونسية يوم الثلاثاء القنابل المسيلة للدموع لفض مظاهرة في العاصمة تونس ضد حكومة الوحدة الوطنية التي أعلنت بعد أن أسقطت احتجاجات عنيفة الاسبوع الماضي الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.وقال مصورو رويترز ان بضع مئات شاركوا في الاحتجاج وكان معظمهم من انصار المعارضة ونقابيون وانها كانت سلمية لكن الشرطة فضتها. وقال الطالب أحمد الحاجي "الحكومة الجديدة خدعة. انها اهانة للثورة التي سقطت فيها ارواح وسفكت دماء." وأعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي عن تشكيل حكومة يوم الاثنين ضمت عددا من الوجوه المألوفة في حكومة الرئيس المخلوع بالاضافة الى ثلاثة زعماء من المعارضة. ولم يتغير رئيس الوزراء ولا وزراء الدفاع والشؤون الخارجية والشؤون الداخلية والمالية وكثير منهم ان لم يكن كلهم اعضاء في التجمع الدستوري الديمقراطي الحزب الحاكم في تونس وهو قاعدة السلطة لبن علي طوال 23 عاما حكم خلالها البلاد. وقال محتجون انهم لا يريدون اي أعضاء من الحزب الحاكم في الحكومة الجديدة وحمل البعض لافتات تطالب بسقوطه. وقال المحتج سامي بن حسن "هذه مظاهرة سلمية ولترى ما حدث. "المشكلة مع الحكومة الانتقالية ان بها عددا من وزراء الحكومة القديمة. عمري 30 عاما ولم احقق شيئا لان النظام القديم دكتاتوري."