img width="120" height="100" alt="صورةسول:قال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية في سول يوم الاربعاء ان المحادثات العسكرية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية "انهارت" مما يمثل انتكاسة لجهود استئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.وتراجعت التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ مستهل العام ودعا الجانبان للحوار مما أوجد أملا " title="صورةسول:قال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية في سول يوم الاربعاء ان المحادثات العسكرية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية "انهارت" مما يمثل انتكاسة لجهود استئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.وتراجعت التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ مستهل العام ودعا الجانبان للحوار مما أوجد أملا " class="align-left" src="/images/iupload/korea_schamal.jpg" /سول:قال مسؤول بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية في سول يوم الاربعاء ان المحادثات العسكرية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية "انهارت" مما يمثل انتكاسة لجهود استئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.وتراجعت التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ مستهل العام ودعا الجانبان للحوار مما أوجد أملا في امكانية اعادة بناء العلاقات بين البلدين التي تراجعت على مدى العامين الماضيين بسبب سلسلة من الهجمات التي أوقعت قتلى وفشل المحادثات النووية. وما زالت الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية منذ انتهاء الحرب بينهما في الفترة من 1950 الى 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. والتقى على مدى يومين قادة عسكريون من البلدين في قرية بانمونجوم لكنهم فشلوا في وضع جدول الاعمال لمزيد من المحادثات الرفيعة. وقال مسؤول وزارة الوحدة لرويترز "انهارت المحادثات. لم يتفقا حتى على موعد لاجتماعهما المقبل." وكان يشير الى أول محادثات جرت بين البلدين منذ الهجوم الذي شنته بيونجيانج على جزيرة يونبيونج والذي أسفر عن مقتل أربعة وزاد احتمالات قيام حرب شاملة بين الجانبين. وقالت وزارة دفاع كوريا الجنوبية في بيان ان ممثلي بيونجيانج "انسحبوا من جانب واحد من غرفة الاجتماع". وقالت سول ان عرض اجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى ما زال قائما لكن مسؤولا بوزارة الدفاع قال ان شرط ذلك أن تتخذ كوريا الشمالية "خطوات مسؤولية فيما يتعلق" بهجومي العام الماضي. كما تعثرت المحادثات بسبب مسألة اجرائية هي رتبة الضباط الذين سيحضرون أي محادثات رفيعة. وتصاعدت التوترات في العام الماضي بين الكوريتين عندما قتل 46 من بحارة كوريا الجنوبية في هجوم استهدف سفينة تابعة للبحرية. كما كشفت كوريا الشمالية التي تنفي مسؤوليتها عن الهجوم عن احراز تقدم كبير في برنامجها النووي في نوفمبر تشرين الثاني. وكانت بكين وواشنطن قد اعتبرتا الحوار بين الكوريتين شرطا مسبقا لاستئناف المحادثات السداسية التي تعرض على كوريا الشمالية المساعدات والاعتراف الدبلوماسي مقابل التخلي عن برنامجها النووي. ويشارك في المحادثات كذلك طوكيو وموسكو. وانسحبت بيونيجانج من المحادثات السداسية عام 2009 وأعلنت عدم احراز أي تقدم احتجاجا على عقوبات فرضتها الاممالمتحدة لاجراء تجارب نووية وصاروخية. كما أدى قصف كوريا الشمالية لجزيرة يونبيونج التابعة للشطر الجنوبي -والذي كان أول هجوم يستهدف مدنيين في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية- لاشتعال حرب كلامية أثارت قلق الاسواق المالية في منطقة تضم سدس اقتصاد العالم. وخلال المحادثات العسكرية الاولية هذا الاسبوع طالبت كوريا الجنوبية بأن تقر بيونجيانج بدورها في قصف يونبيونج والهجوم على السفينة. وأكدت كوريا الشمالية مجددا عدم مسؤوليتها عن اغراق سفينة البحرية الكورية كما أرجعت سبب الهجوم على يونبيونج الى مناورات قام بها الجنوب بالذخيرة الحية في مياه متنازع عليها.