ألم تكُوني في عيوني ألم تكُوني في شجوني ألم تكُوني من صبايا مُنْتهى الشرف المَصُون ألم تكوني .... مُخطئ من ظنّ يوما يا بلادي قد تخُوني كيف أنْت في غيابي بعد آلام السنون كيف أنت يا دماي يا رضا القلب الحنون أنظرِي لِي الآن شوقا فاض دمعك في عيوني كان من قبلُ الفراق وهو بالقُربى سُكوني يا لَمتْنِك في مُتوني يا لعينك في عيوني يا لحزنك في شجوني ويحك أنّى بدوني أنّى أمضيت سِنُونْي ،،، كانت الأيام صبْرا كانت الساعات قبْرا كانت الأحداث خُبْرا وظلت الأحلام كبْرى حتى قال الشّعب كُوني إذْ أروك ما أروني ،،، كم أُهين الحرُّ فيك، وأَهَانوني ... فاسمحِ لي الآن فِيك أن أصلّى الليل حبّا في خُشوع وسكون أن أرى أخْتا تَسير في حجاب عزّتها المصون وأرى الأحرار تمشي دون خوف أو طُعون وأرى العمال ضربا في الحظائر في الحصون وأَراكِ يا بلادي لذّة كل العيون عندها موتي عليك أعز لقيا للمَنون. لوزان 11 فيفري