img height="75" alt="الجهاد تهدد بخرق أي تهدئة تقتصر على غزة تبرمها "حماس"" src="/images/iupload/pelastina+hamas.jpg" width="75" align="right" style="WIDTH: 75px; HEIGHT: 75px" /عمان شاكرالجوهري"الفجرنيوز":كشفت مصادر فلسطينية موثوقة عن أن حركة الجهاد الإسلامي تلوح بإطلاق كثيف للصواريخ على أهدف اسرائيلية في حالة وافقت حركة "حماس" على اتفاق تهدئة يشمل قطاع غزة دون الضفة الغربية، في وقت تنفي فيه المصادر أن تكون الدعوة المصرية لحوار فلسطيني في القاهرة حول تهدئة جديدة شملت جميع الفصائل الفلسطينية، كما تقول المصادر المصرية. مصادر "الوطن" تؤكد أن حركة الجهاد الإسلامي عبّرت عن موقف شديد الوضوح لجهة رفضها أي اتفاق يتم التوصل إليه بين "حماس" وإسرائيل من خلال وساطة مصرية، ويقضي باقتصار التهدئة على قطاع غزوة دون الضفة الغربية. وتضيف المصادر أن حركة الجهاد هددت بأنه في حال التوصل إلى مثل هكذا اتفاق، فإنها ستطلق مئة صاروخ مرة واحدة من قطاع غزة على أهداف اسرائيلية. وتوافق الجهاد على تهدئة متزامنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تشمل قطاع غزة والضفة الغربية. على صعيد متصل، قالت المصادر إن الفصائل الفلسطينية التي وجهت لها دعوة مصرية للمشاركة في حوار القاهرة الذي يعقد يومي غد وبعد غد (الثلاثاء والإربعاء) ويتركز على ابرام تهدئة جديدة مع اسرائيل، هي ذات الفصائل التي شاركت في حوار القاهرة لعام 2005. وأنه لم توجه دعوات لجميع الفصائل الفلسطينية للمشاركة في الحوار الجديد، خاصة الفصائل التي تتخذ من دمشق مقرا لقياداتها. ومن بين الجهات التي لم تدع الدكتور مصطفى البرغوثي أمين سر المبادرة الوطنية الفلسطينية، وجبهة النضال الشعبي/جناح خالد عبد المجيد، في حين وافقت السلطات المصرية على عقد اجتماع توحيدي لجبهة التحرير الفلسطينية في القاهرة برئاسة الدكتور يوسف أبو واصل أمين عام الجبهة، الذي خلف أمينها العام السابق أبو أحمد حلب، الذي كان خلف بدور محمد عباس (أبو العباس) بعد موته في الأسر الأميركي في العراق. وعلى ذلك، سيشارك في اجتماع المكتب السياسي أبو نضال الأشقر نائب الأمين العام لجناح طلعت يعقوب، الذي يتخذ من دمشق مقرا له، كما أن الجناح الذي يقوده الأشقر سيشارك بالحوار بعد التوحد مع الجناح الآخر للجبهة. وتعتب الفصائل غير المدعوة على حركة "حماس" كونها لم تطلب من المصريين دعوة حلفائها للحوار، بعكس محمود عباس الذي كان طلب من مصر دعوة حلفائه منذ حوار 2005. وعلم أن المسؤولين المصريين أكدوا على ضرورة أن تختار الفصائل المدعوة ممثلين عنها للحوار من قطاع غزة، وذلك بهدف مناقشة التهدئة مع القادة المعنيين بها أكثر من غيرهم.