تونس مراد رقية الفجرنيوز:لقد اكتشفت بالصدفة ومن خلال مقال مدرج ضمن صفحة قصرهلال الالكترونية لمدون منتسب لمنصة مدونات ايلاف وجود هذه المنصذة المرتبطة بجريدة ايلاف لصاحبهما الصحفي القدير الأستاذ الكبير عثمان العمير الذي كنت أعرف كتاباته منذ كنت أقبل على شراء ومطالعة أسبوعية المجلّة السعودية فقررت الانتساب للمنصة الصاعدة برغم امتلاكي لمدونتين على محرك أو منصة مكتوب بمدونة أولى تحمل عنوان "شجون جامعي تونسي" وبعد مرور فترة من الزمن ومع تزايد عدد المطلعين على المدونة الأولى قررت وبمناسبة اعتقال طالبة سابقة لي ضمن قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة هي الآن مربية بالتعليم الثانوي ومناضلة حقوقية نشيطة بمدينة القيروان تنتسب الى التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"فرع القيروان" هي الأستاذة زكية الضيفاوي فقررت ادراج مدونة تحمل اسمها من قبيل متابعة المقالات المواكبة لاعتقالها واعتقال رفاقها يوم 27 جويلية والحكم عليها بثمانية أشهر نافذة يوم 10 أوت 2008 وكنت أعزز رصيد المدونتين بعديد المقالات فوقع اعلامي من ادارة المنصة أي منصة مدونات ايلاف بأن المدونتين لا تحترمان جانب التنسيق مما يعرقل ادراجهما بواجهة الصفحة الرئيسية قياسا على المدونات الأخرى وذلك لاقتران النبذة المدرجة بالأحرف اللاتينية،فقررت التعامل مع الأمر بالوسائل المتاحةلافتقارأزرار لوحة كتابة المقالات لبعض الوظائف مثل تسجيل المسودة وما راعني وأنا أطلع على تطور عدد المتابعين للمدونتين يوم 30 أوت بعد الظهر الا أن المدونتين سحبتا من التداول بصفة متزامنة،وبرغم مراسلتي لادارة منصة ايلاف فلم أحصل على أي ردّ مقنع يبرر اللجوء الى هذا العمل سواء من الادارة ذاتها أو من الوكالة التونسية للأنترنات أو"التضييق على الأنترنات" التي تلجأ أحيانا الى اقتحام المواقع دون استئذان أو ترخيص فتحجب المدونات التي لا تروقها أو التي لا تحصل على تأشيرتها الخاصة لادمانها على اغتيال حرية الرأي والتعبير مدفوع التكاليف من ضرائب المواطن التونسي برغم احتضان تونس بلد الفرح الدائم لقمة مؤتمر المعلومات التي يبدو بأنها أوصت بحجب هذه المعلومات والتعتيم عليها نهائيا تكريسا لدولة القانون والمؤسسات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟