طلبة تونس WWW.TUNISIE-TALABA.NET تم يوم الاثنين 2 أكتوبر 2006 حجب هذا الموقع في تونس ------------------------------------------------------------------------ كتاب يسيء لأهل البيت ------------------------------------------------------------------------ كتاب يسيء لأهل البيت
شدت الحرب على الإسلام أوزارها خلال شهر رمضان وفيما المسلمون منشغلون بالصيام نهارا وقيام الليل والتهجد مساء تعكف الصهيونية العالمية على الاستمرار في نسج خيوط لعبتها القذرة ومن أمريكا كذلك يبدأ الأمر كما في كل مرة : إصدار كتاب أمريكي يتحدث عن أم المؤمنين السيدة عائشة بطريقة إباحية فيما يمثل إعلانا للحرب على المسلمين هي قائمة أصلا. رواية " جوهرة المدينة " ورغم أن كاتبة فاشلة هي التي تخيلت في عقلها المريض أحداثه فقد اشترت حقوقها دور نشر في 10 دول بأنحاء العالم وقد نشرته بريطانيا بالفعل مصنع الشر الأول ضد العرب والمسلمين و رغم إعطاء الرواية صورة غير حقيقية لأم المؤمنين" عائشة "رضي الله عنها وأرضاها ورغم الاعتراضات العلمية والتاريخية من اهل العلم والاختصاص الأمريكيين أنفسهم إلا إن الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين لم يمنع "شيري جونز" من المضي قدما في تأليف روايتها الشيطانية ورغم معرفة الإدارة الأمريكية ما تمثله من اعتداء على مقدسات المسلمين فهي لم تمنع هذا من الأمر رغم أنها عمدت في السابق إلى محاولة جاهدة منع بث فيلم {قصة المسيح} لما اعتبرته إساءة لليهود الصهاينة وعلى العكس من ذلك في أمريكا الصهيونية فان حملة الانتقادات كانت على موجهة لدار نشر امتنعت عن نشر الكتاب بعد أن كانت وافقت على ذلك لاعتبارها خرقت حرية الرأي و التعبير.ومن الطريف أن دار النشر البريطانية التي نشرت الرواية هي :" غبسون سكوير" نفس الدار التي كانت أصدرت كتاب" آيات شيطانية" للملحد "سلمان رشدي" الذي حرف فيه كتاب الله . بدأت الصحفية" شيري جونز" مشروعها سنة 2002 في المرة الأولى التي تقدم فيها على تأليف رواية بل وتعلمت اللغة العربية خصيصا لأجل هذا الأمر وتلقت 50 ألف جنيه كمقدم عقد من دار "راندوم هاوس" الأمريكية للنشر هذه الدار التي وضعت خطتها لترويج الرواية على أنها قصة حب وغيرة في بيت النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله وقدمت الدار الرواية لأستاذة التاريخ والدراسات الشرق أوسطية " دينيس سبيرلبيرغ " لمراجعة وتوثيق معلوماتها فكان تقييمها كالآتي: - انه نوع من الإباحية الناعمة في جوهره ومحتواه. - انه يمثل إعلان حرب على المسلمين ويمثل مادة متفجرة وقضية أمن قومي. - يفتقر إلى أسس و مناهج البحث العلمي الدقيقة والمعروفة. - يضم الكتاب معلومات وهمية ومضللة عن حياة امرأة حقيقية وهي أمنا وأم المؤمنين أجمعين السيدة "عائشة " رضي الله عنها وأرضاها. - إن الكتاب يمثل اعتداء صارخا على الإسلام. - الكتاب استخدم الجنس والعنف كمادة للتهجم على النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وعلى عقيدة المسلمين. - لا ينبغي نشر الكتاب بأي حال من الأحوال. ورغم هذا التقييم الدقيق والوافي من خبيرة أكاديمية متخصصة في الإسلام أصرت دور النشر الغربيةوالأمريكية على نشره لما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أنه مخطط مبرمج ومعد سلفا يشارك فيه الكثير من الساسة والإعلاميين و الأكاديميين ورجال الدين المسيحيين بهدف محاربة الإسلام الدين الأكثر انتشارا في العالم وفق أحدث الإحصائيات الدقيقة والموثقة . يقول سبحانه وتعالى "و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " مع محاربة زبانية الغرب للإسلام ومهاجمتهم له ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآل بيته الأجلاء فإنهم يدفعون الناس في الغرب خاصة للبحث للاطلاع على حقيقة هذا الدين ومعرفة جوهره من مصادر أخرى وهذا ما يؤدي إلى إسلام الآلاف في أوروبا وأمريكا كل يوم وفيهم قادة الفكر والرأي ورجال الدين.
الطلبة المستقلون بكلية العلوم بالمنستير span lang="AR-SA" style="font-family: "Arabic Transparent";" dir="rtl" اللجنة الطلابية لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم