الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تونس في 28 أكتوبر 2008 الفجرنيوز:لم يكف البوليس السياسي ما سلطه على السجين السياسي السابق التومي المنصوري من حصار منعه من العمل و فصله عن بقية أفراد عائلته فتم افتعال الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين نهج الجزيرة تونس 43 e-mail: [email protected] تونس في 28 أكتوبر 2008 التومي المنصوري ...مجدداً في السجن : إخراج قضائي ..لانتقام بوليسي .. ! لم يكف البوليس السياسي ما سلطه على السجين السياسي السابق التومي المنصوري من حصار منعه من العمل و فصله عن بقية أفراد عائلته فتم افتعال تهمة مخالفة تراتيب المراقبة الإدارية و اعتقاله منذ يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008 ثم محاكمته اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 أمام محكمة ناحية الدهماني في القضية عدد22609 دون احترام أبسط مقتضيات القانون و دون استصدار أي إذن من وكيلي الجمهورية بالكافوسوسة مما يؤدي ضرورة إلى بطلان إجراءات التتبع .. غير أن قاضي محكمة ناحية الدهمانيلم يلتفت إلى الدفوعات التي قدمها الأستاذ محمد نجيب الحسني و قضى بسجن التومي المنصوري مدة ستة عشر يوما . علما أن السجين السياسي محمد التومي المنصوري قد قضى بين أكتوبر 1991 ونوفمبر 2004 إثنى عشر سنة متنقلاً بين مختلف السجون التونسية وفُرضت عليه بعدها العزلة في قرية القصور التابعة لولاية الكاف حيث عانى ، لسنوات طويلة ، من الحرمان من حق الشغل وحق التنقل بموجب عقوبة المراقبة الإدارية – غير القانونية – المسلطة عليه منذ الإفراج عنه ، وكان منذ سنة 2006 ، وفي مناسبات متكررة ، قد راسل إدارة السجون والإصلاح ووزارة العدل وحقوق الإنسان ووزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية طالباً تمكينه من تغيير مقر سكناه إلى مدينة سوسة حيث يقيم أصهاره ويتابع إبناه دراستهما الجامعية وحيث يمكنه إيجاد عمل يتناسب ومؤهلاته العلمية وخبرته المهنية( شهادة الهندسة الفلاحية و مسؤول أول بالإدارة المحلية للتنمية الفلاحية بالقصور سابقاً ).. والجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين التي ترى في المراقبة الإدارية انتهاكا فاضحا للدستور و المواثيق الدولية و لقوانين البلاد ، تعتبر السيد المنصوري ضحية لحكم جائر يجسد الرغبة في التشفي و الإنتقام و .. تأبيد العقوبة .. !