تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار الجامعة التونسية
نشر في الحوار نت يوم 23 - 09 - 2010

لة تونس
WWW.TUNISIE-TALABA.NET

أخبار الجامعة
------------------------------------------------------------------------

الإربعاء 22 سبتمبر 2010 العدد الثاني - السنة الخامسة -

النقابة العامة للتعليم العالي : الكاتب العام يطرح مجموعة من القضايا و يحدد مطالب الأساتذة ....
في حوار أجرته معه جريدة " الشروق " و صدر في عدد الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 أشار سامي العوّادي كاتب عام جامعة التعليم العالي و البحث العلمي إلى جملة من القضايا و المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي و أكد على عدد من المطالب التي من شأنها الإرتقاء بمستوى المؤسسات الجامعية و تحسين جودة التكوين ....
و قد أشار العوّادي إلى " عدم قدرة الجهاز الإداري الحالي ( للمؤسسات الجامعية ) على تنظيم عودة حوالي 350 ألف طالب فلا الموظفون و لا التجهيزات تطورت على نفس نسق تطوّر عدد الطلبة فينجرّ عن ذلك تأخير في تعليق جداول الأوقات و في توفير القاعات أحيانا . أضف إلى ذلك تأخير إعداد موازنات الدروس على الأساتذة .... "
و طالب العوّادي ب " ضرورة الحدّ من المركزية المفرطة و تفعيل استقلالية الجامعات التي تشتغل في أغلب الحالات كمكتب ضبط أي نقطة وصل بين الأساتذة و المؤسسات من ناحية و الوزارة من ناحية أخرى .... "
كما طالب ب " إعادة الإعتبار لشهادة الباكالوريا و مراجعة مسألة التنفيل ( 25 بالمائة و 7 بالمائة ) و الإسعاف الذي جاوز نصف مترشحي شعبة الآداب مثلا و عدم استعمال المؤسسات الجامعية كقاعة انتظار لسوق الشغل أو كآلية للحدّ من بطالة الشباب "
و أشار العوّادي إلى " بروز عدد مفرط من الشهائد التطبيقية تحت شعار التشغيلية التي ينفر منها الطلبة و التي انجرّت عن فهم سطحي و خاطئ لمنظومة " إمد " و عن انعدام التشاور مع ممثلي إطار التدريس مما كان يمكن أن يتيح تعديل هذه المنظومة على حسب خصوصية وضع الجامعة التونسية و امكانياتها الحقيقية "
كما أشار إلى أن " بعض رؤساء الجامعات يعتقدون بأنهم مطالبون بالتسيير الإداري اليومي للمؤسسات و ليس بالتفكير الإستراتيجي في تغيير ما هو موجود ، حتى أنهم يستنكفون من دعوة مجالس جامعاتهم إلى الإجتماع كما ينصّ عليه القانون "
و نبّه العوّادي إلى خطورة النزيف المتواصل للأساتذة الجامعيين الذين " أصبحت الهجرة تستهويهم بشكل يهدّد مستقبل الجامعة التونسية لأنها ( الهجرة ) تستقطب عددا ما فتئ يتزايد من ألمع أساتذتنا . و رغم عدم وجود إحصائيات دقيقة فإني أقدّر عدد الأساتذة و المحاضرين بالخارج في حدود نصف عدد المشتغلين في تونس ... "
و أكد - من ناحية أخرى - على ضرورة " تعميم مبدأ الإنتخاب على جميع مسؤولي مؤسسات التعليم العالي و الجامعات حيث لا يشمل الإنتخاب حاليا إلا أقل من 10 بالمائة من المؤسسات "

جامعة الزيتونة : تنظيم دروس مسائية موجّهة إلى العموم لتعميق المعرفة بالعلوم الإسلامية ....
باتفاق بين وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة الشؤون الدينية تنظّم جامعة الزيتونة طوال السنة الجامعية 2010 - 2011 دروسا موجّهة إلى العموم لتعميق المعرفة بالعلوم الإسلامية
و في بلاغ أصدرته الجامعة يوم الإربعاء 15 سبتمبر 2010 ذكرت بأن الدروس ستقدم على مدى أربعة أيام متتالية من الإثنين إلى الخميس و يكون توقيتها من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء و سيحتضن المعهد العالي للحضارة الإسلامية ( 11 ، نهج جامع الهواء - ساحة معقل الزعيم - 1008 تونس ) هذه الدروس ....
و يمكن للراغبين في متابعة هذه الدروس سحب استمارة ترشّح في الغرض مباشرة من رئاسة الجامعة ( 21 ، نهج أبي القاسم الجليزي ، ساحة معقل الزعيم - 1008 تونس ) أو من الموقع الإلكتروني للجامعة :
www.uz.rnu.tn
و يتمّ تعمير الإستمارة و إيداعها لدى مكتب الضبط برئاسة الجامعة ، في أجل أقصاه يوم الخميس 30 سبتمبر 2010
أما عن الوثائق المطلوبة فتتمثل في :
1 - نسخة من بطاقة التعريف الوطنية
2 - نسخ من الشهائد العلمية المتحصّل عليها
3 - ظرف معنون و خالص معلوم البريد
و ينتظر أن تنطلق الدروس في النصف الأول من شهر أكتوبر القادم
و ستركز هذه الدروس على تقديم معارف عامة في مختلف الفروع التي لها علاقة بالعلوم الإسلامية من فقه العبادات و فقه المعاملات و مقاصد الشريعة الإسلامية و .... و لا ننسى في هذا المجال عشرات المشائخ و العلماء الأجلاء الذين درّسوا هذه العلوم في رحاب الزيتونة من أمثال الطاهر بن عاشور و الفاضل بن عاشور و عبد العزيز ميلاد و غيرهم من العلماء رحمهم اللّه جميعا ....

الحوار التلفزي المفتوح : وزير التربية يراوغ و لا يعالج القضايا الحقيقية ....
تمخّض الجبل فولد فأرا ... هذا ما يمكن قوله بعد مشاهدة الحصة التلفزية المسجّلة التي تحدث فيها وزير التربية عن جملة من القضايا و المسائل التي تشغل بال المربين و التلاميذ و أوليائهم حيث لم تقنع إجابات الوزير و لم تزل الغموض المحيط بعدد من هذه المسائل و بدت أسئلة المتدخلين و كأنها مبرمجة و لوحظ غياب ممثلين عن نقابات التعليم الأساسي و الثانوي و كأنه أريد لتلك الحصة أن تكون هادئة رتيبة و بدون إزعاج و لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها ب " الحوار " لأنه يفترض في الحوار أن يكون بين طرفين أو عدة أطراف و أن يكون النقاش في اتجاهين و ليس في اتجاه واحد .... و بقيت بسبب ذاك عدة قضايا معلقة مثل برامج التعليم و الزمن المدرسي و التسيب الإداري و الدروس الخصوصية و سنّ التقاعد للمربين التي تطالب النقابة بتخفيضها إلى 55 سنة و العنف الموجه للمربين و ظروف التدريس و حركة النقل و ما اعتراها من مشاكل و غيرها من القضايا التي تئن تحت وطأتها المؤسسات التربوية .....

عودة إلى موضوع تصنيف الجامعات : فضيحة الجامعات التونسية ....
يؤكد الترتيب الذي حصلت عليه الجامعات التونسية في تصنيف شانغهاي 2010 الوضعية السيئة التي تعيشها هذه الجامعات ( كان ترتيب أول جامعة تونسية وهي جامعة سوسة 6719 ) و يؤكد ذلك أن التعليم العالي في تونس يعاني من خلل كبير على جميع المستويات و من أخطر ما يعاني منه وجود بيئة و مناخ طارد للكفاءات و المبدعين الذين فضل قسم كبير منهم الهجرة إلى الخارج ....
و قد انطلقت فكرة التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم من جامعة " جياوتونغ " في شانغهاي سنة 2003 و أصبح منذ ذلك الحين مرجعا عالميا تنتظر صدوره وزارات التعليم العالي بفارغ الصبر و بشيء من الرهبة و القلق لما يتضمنه من تقييم لأداء مختلف الجامعات مستعملا معايير مدققة ....
تقول مجلة " الإيكونوميست " البريطانية أن تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية صار مرجعا معتمدا على نطاق واسع كما تصفه دورية " كرونيكل أوف هاير إيديوكيشن " بأنه أفضل و أقوى التصنيفات نفوذا على المستوى العالمي
و يرجع الإهتمام العالمي بالتصنيف الصيني الأكاديمي إلى أنه يمكّن من التعرّف على نقاط القوّة و الضعف في أية جامعة ممّا يسهّل معالجة أوجه القصور و الخلل
و تتقدم التصنيف المذكور جامعة " هارفارد " الأمريكية التي احتلت المرتبة الأولى للسنة الثامنة على التوالي من ضمن 168 جامعة أمريكية ورد اسمها في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم تليها في الترتيب 6 جامعات أمريكية أخرى وهي " بيركلي " و " ستانفورد " و " معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا " و " برنستون " و " كولومبيا " و شيكاغو " ... أما الجامعات العربية فقد دخلت في قائمة أفضل 500 جامعة و لأول مرة جامعتان فقط هما :
" جامعة الملك سعود الأول " و قد احتلت المرتبة 197
و " جامعة الملك فهد للمعادن و البترول " و قد احتلت المرتبة 303
في حين وردت 6 جامعات صهيونية في القائمة المذكورة تتقدمها الجامعة العبرية في القدس في المرتبة 72
أما عن بقية الدول فقد كان نصيبها من القائمة كالتالي :
بريطانيا : 40 جامعة و من بينها " كامبردج " ( 5 ) و " ستانفورد " ( 10 )
ألمانيا : 40 جامعة
اليابان : 34 جامعة
الصين : 22 جامعة
فرنسا : 21 جامعة و منها جامعة " باريس 6 " ( 39 ) و " باريس 11 " ( 45 )
أستراليا : 14 جامعة
هولندا : 12 جامعة
كوريا الجنوبية : 8
........
عزاؤنا الوحيد أن الفريق الوطني لكرة القدم يحتل مرتبة متقدمة نسبيا ( المرتبة 56 ) في قائمة فرق العالم لكرة القدم ؟؟؟ و هذا يدل على أن الأقدام لدينا أهمّ من العقول ؟؟؟

الدراسة الجامعية في السينغال : قائمة الطلبة المقبولين ....
نشرت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي قائمة الطلبة الذين تم قبولهم للدراسة في السينغال خلال السنة الجامعية الحالية 2010 - 2011 و ذلك في إطار التعاون الفنّي بين البلدين و يتوزع هؤلاء الطلبة على اختصاصات الطب العام و الصيدلة و طب الأسنان على النحو التالي :
طب الأسنان :
1 - إيمان الحمّامي
2 - وائل محمد
الصيدلة :
1 - محمد أمين البكاري
2 - عبد الرحمان المصمودي
الطب العام :
1 - مروان الطرابلسي العجيلي
2 - أميرة قطاطة
3 - تقى اليحياوي
4- محمد صديق الرقيق
5 - بلال سعيدان
6 - يسر بوخبزة
و قد تم اعتماد الصيغة التفاضلية التالية لقبول المترشحين :
معدل الباكالوريا ضارب 2 + ( الرياضيات ضارب 1 + العلوم الطبيعية ضارب 2 + الفيزياء ضارب 1 ) / 4 و يقسم المجموع على ثلاثة للحصول على معدل الصيغة التفاضلية
و قد تم استثناء كل الطلبة الذين تم توجيههم إلى إحدى كليات الطب التونسية الأربع ( صفاقس - سوسة - المنستير - تونس ) و كذلك الطلبة المقبولين للدراسة في المغرب و الجزائر

سوسة : ارتفاع كبير في عدد الطلبة ....
سجلت بداية السنة الجامعية الجديدة 2010 - 2011 تطورا كبيرا في عدد الطلبة في مدينة سوسة حيث تجاوز ال 36 ألف طالبا استوعبتهم 16 مؤسسة جامعية كما ارتفع عدد شهائد الماجستير وفق نظام " إمد " إلى 29 شهادة من بينها 13 شهادة وقع تأهيلها خلال السنة الجامعية المنقضية 2009 - 2010 ... أما عن توزيع الطلبة في مختلف المؤسسات الجامعية فكان على النحو التالي :
كلية الآداب و العلوم الإنسانية : 6471
كلية الحقوق و العلوم الإ قتصادية و السياسية : 6134
المعهد العالي للتصرف : 3227
المعهد العالي للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا : 2749
المعهد العالي للفنون الجميلة : 2558
معهد الدراسات التجارية العليا : 1804
كلية الطب : 1782
المعهد العالي للمالية و الجباية : 1710
المعهد العالي للإعلامية و تقنيات الإتصال بحمام سوسة : 1561
المعهد العالي للنقل و خدمات الإتصال : 1449
المدرسة العليا للعلوم و التكنولوجيا بحمام سوسة : 1045
المعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم : 1203
المدرسة الوطنية للمهندسين : 898
المدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة : 824
المعهد العالي لعلوم التمريض : 398
المعهد العالي للموسيقى : 381

في ذكرى مرور ربع قرن على العدوان الصهيوني على حمّام الشطّ : ذكريات لا تنسى ....
في ذلك اليوم الدامي المشهود ( 1 أكتوبر 1985 ) الذي امتزجت فيه دماء الفلسطينيين بدماء أشقائهم التونسيين كان مجموعة من طلبة " الإتجاه الإسلامي " يستمعون بانتباه منذ الصباح إلى النداءات المتكررة للإذاعة الرسمية التونسية مطالبة المواطنين بالتبرع بالدم و قد شدّ انتباههم التكرار الغير العادي للنداءات فتأكدوا أن الأمر جلل و أن حدثا هاما قد حصل فما كان منهم إلا أن حولوا المحطة الإذاعية نحو " إذاعة لندن " التي كانت المصدر الرئيسي للأخبار الغير عادية المتعلقة بتونس ؟؟؟ في زمن لم تكن فيه قنوات فضائية و لا إنترنت و لم تمر سوى دقائق معدودة حتى اتضحت الأمور و تبين أن طائرات حربية صهيونية قامت بقصف مقرات منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط في الضاحية الجنوبية من العاصمة تونس ..... و لم ينتظر أولئك الطلبة كثيرا حيث سارعوا - و هذا بالرغم من أنهم كانوا منكبّين على التحضير لامتحانات " دورة سبتمبر " فألقوا بالكتب و الكراسات جانبا و انطلقوا كل في اتجاه موزعين المهام فيما بينهم للتحضير للقيام بتحرك احتجاجي للتنديد بالعدوان الصهيوني و قد تم ذلك من خلال تجهيز عدة لافتات تحمل شعارات منددة بالعدوان الصهيوني و مؤيدة لقضية شعبنا الفلسطيني و قصدوا المركب الجامعي .... و رغم عدم وجود عدد كبير من الطلبة فقد قاموا بمسيرة صغيرة انطلاقا من كلية العلوم باتجاه مدخل المركب الجامعي رافعين الشعارات المنددة بالصهاينة و رافعين شعار " ثورة ... ثورة حتى النصر " و قد توقفت مئات السيارات المارة من الطريق " إكس " قام راكبوها بالتعبير عن مساندتهم لتحرك تلك المجموعة الصغيرة من الطلبة ...
كانت تلك عينة من مئات العينات التي شهدتها الساحة الطلابية خلال السنوات الذهبية للنضال الطلابي حيث كانت إرادة الطلبة وثّابة و متفاعلة مع كل الأحداث الوطنية و كل ما يتعلق بقضايا الأمة العربية الإسلامية ....

حصاد الهشيم :
مثل يوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بقابس تلميذ بتهمة " السرقة الموصوفة " حيث قام بسلب أستاذه مبلغا من المال بعد أن تم الإعتداء عليه إثر جلسة خمرية
و تعود أطوار القضية إلى أواخر السنة الدراسية المنقضية حيث توجه الأستاذ المعتدى عليه إلى إحدى الحانات بمدينة قابس لمعاقرة الخمرة و صادف أن لمح أحد تلاميذه في نفس الحانة فاقترح عليه مشاركته في شرب الخمر ( هل هذا مربّي أم مفسد ؟؟ ) فاستجاب التلميذ لطلب أستاذه و كان آنذاك مصحوبا بموظف شاب و اشترك الثلاثة في معاقرة أمّ الخبائث و عندما همّ الأستاذ بدفع مقابل ما استهلكه و أخرج من جيبه لفافة من الأوراق النقدية خامرت التلميذ فكرة شيطانية للإستيلاء على ما لدى الاستاذ من أموال .... وهو ما حصل بعد أن أحبك التلميذ صحبة رفيقه مخططا تم بموجبه الإستحواذ على ما لدى الأستاذ من أموال بعد استدراجه - وكان في حالة سكر مطبق - للقيام بجولة في غابة نخيل قريبة من الحانة و قد قام الموظف المشارك في الجريمة بالإعتداء على الأستاذ بالضرب قبل سلبه ....
و قد قرّرت هيئة المحكمة تأجيل البتّ في القضية إلى جلسة أخرى بعد أن قام الأستاذ بتقديم كتب إسقاط لحقه في التتبّع ....

و في الختام :
" .... و في المقابل ، فهي ( السلطة ) تغضّ الطرف عمّا يسمّى الفساد الصغير الذي تدمنه مجموعات من الموظّفين و المستخدمين المولجين بالخدمات العامة ، بحيث تمتنع هذه المجموعات عن أداء الخدمة المقرّرة قانونا من دون تقاضي الرشوة .... و الفساد الصغير بهذا المعنى ضرورة لتمرير الفساد الكبير . وهو ما يسمح بتوسيع القاعدة الإجتماعية للنظام دون تكلفة مباشرة على الميزانية العامة . كما أنه يغذي السوق من خلال تعظيم الطلب الإستهلاكي و الترفي بصورة خاصة . بينما يقوم الفساد الكبير من حيث الأساس ، بتجديد شروط إعادة إنتاج السيطرة السياسية - الإقتصادية ضمن النظام القائم . و في الحالتين ليس ثمة من تعارض أو تناقض فعلي .
لذلك لابدّ من إدراج ممارسة الفساد ، و الكبير منه بالأخص ، في دائرة التوزيع القسري و غير المشروع للدخل و الموارد العمومية من قبل أفراد و فئات اجتماعية تمارس نهبها بحماية السلطة - الدولة ، و أحيانا برعايتها المباشرة . و يترتب على هذا النمط من التوزيع إنتاج أنماط من الثراء السريع النهبيّ الطابع باستخدام موارد الدولة و خدماتها ، في مقابل تعميق التفاوتات الإجتماعية و التمييز ، على مستوى الحقوق ، لصالح المجموعات المحظوظة .... "
" عوامل و آثار الفساد في البنية الإجتماعيتة و نسق القيم "
يعقوب قبانجي - معهد العلوم الإجتماعيتة ، الجامعة اللبنانية -


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.