الحزب الديمقراطي التقدمي // فرع باريس // بلاغ تضامني مع الأخ كمال الجندوبي تلقينا في فرع الحزب الديمقرطي التقدمي بباريس ببالغ الانشغال والاستياء خبر منع المناضل الحقوقي الأخ كمال الجندوبي، رئيس الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس، من دخول المملكة المغربية، حيث منع من النزول من الطائرة التي أقلته من باريس إلى الرباط مساء أمس 30 سبتمبر 2010.وكان الأخ كمال الجندوبي في طريقه للمشاركة في أنشطة حقوقية من ضمنها حفل تكريم على شرفه، تقديرا لمجهوده المتواصل منذ سنوات في خدمة قضايا حقوق الإنسان في المنطقة المتوسطية.ونحن في فرع الحزب الديمقراطي التقدمي بباريس، إذ نعبر عن تضامننا التام مع الأخ كمال الجندوبي، ندين بشدة سلوك السلطات المغربية وندعوها للتراجع عن هذه الخطوة التي تمثل نقطة سوداء في سجل المغرب فيما يتعلق بنشطاء حقوق الإنسان.كما ندعو كل مكونات المجتمع المدني والساحة السياسية الديمقراطية المغاربية إلى تنسيق جهودها للضغط على الحكومة المغربية من أجل التراجع عن هذا القرار. باريس في 01 أكتوبر2010 / فرع الحزب الديمقراطي التقدمي بباريس ------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------
الحرية لسجين العشريتين الدكتور الصادق شورو الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 22 شوال 1431 الموافق ل 01 أكتوبر 2010 المملكة المغربية تمنع الناشط الحقوقي كمال الجندوبي من حضور ندوة حقوقية منعت السلطات المغربية الناشط الحقوقي التونسي السيد كمال الجندوبي رئيس الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان مساء يوم الخميس 30 سبتمبر 2010 من دخول المغرب وأمرته بالمغادرة وأجبرته على البقاء بالطائرة كامل الليل وهو ما زاد من تعكر حالته الصحية. علما بان السيد كمال الجندوبي كان في زيارة للمغرب تلبية لدعوة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان للمشاركة في ندوة حقوقية هامة كان سيكرم خلالها. وحرية وإنصاف: 1) تدين منع السلطات المغربية للسيد كمال الجندوبي من دخول أراضيها وتعتبر ذلك اعتداء صارخا على أحد المدافعين عن حقوق الإنسان وتطالب بإلغاء هذا المنع الذي لا يسيء إلا للمغرب. 2) تدعو السلطة التونسية إلى وضع حد لاضطهاد المدافعين التونسيين عن حقوق الإنسان داخل وخارج البلاد، وحمايتهم وإفساح المجال أمامهم حتى يقوموا بواجبهم الإنساني على أكمل وجه. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري