وجهت خمس منظمات حقوقية دولية هي منظمة العفو الدولية (أمنستي) والفدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان ومجموعة مراقبة حرية التعبير في تونس (آيفاكس) و المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، اليوم الإربعاء 3 نوفمبر رسالة مشتركة إلى مكتب الجمعية الدولية للقضاة بروما، تطالب فيها من جميع قضاة العالم بين يدي مؤتمرهم الذي ينعقد بالعاصمة السينغالية داكار بداية من يوم 6 نوفمبر وحتى 11 من نفس الشهر دعم زملائهم في تونس. وذكرت الرسالة بالمضايقات والهرسلة التي يتعرض لها أعضاء الهيأة الشرعية للقضاة، والتي سببها دعمهم لاستقلال القضاء في تونس. من جهة أخرى عبر "امادو كانوتي" الذي قاد مجموعة ايفيكس في تونس خلال العام الجاري عن أمله أن يوفر المؤتمر فرصة للجمعية الدولية للقضاة لبدء العمل سريعا من أجل إنهاء اضطهاد القضاة المستقلين والمساعدة على ما أسماه بتأسيس عهد جديد لا تستخدم فيه السلطة القضاء كأداة لخنق حرية التعبير و تكوين الجمعيات. كما كانت مجموعة مراقبة حرية التعبير في تونس قد أعلمت الجمعية الدولية للقضاة في شهر سبتمبر الماضي بالنتائج المزعجة لدراسة ميدانية للاضطهاد المستمر لأعضاء جمعية القضاة التونسيين الشرعيين وذلك منذ الإنقلاب على جمعيتهم.