أتوجه بالشكر الى الأخ العربي القاسمي وأقول بأنه ليس هناك من الأخوة والاخوات من يضع نفسه مكان الاخ علي بن عون ولا ينتظر النصرة باسرع من البرق...وكلنا لا نحب أن نسمع ما جرى لاخينا حتى ولو لم نضع أنفسنا مكانه..لكن تحركنا اذا كان بصفة فردية وبالطريقة التقليدية فهو لا يؤدي الى شيء. وقد تعود النظام على (التخبيش) بل يجب ان نضربه في الصميم كما يضربنا هو في الصميم...ضربه لنا بالعنف المقنن والذي لا يسمونه ارهابا وهو عين الارهاب. أما ضربنا له فيجب أن يكون أعنف وفي نطاق القانون. ولكن ليس بصفة فردية!!!!!! لاننا نكون كمن (داهم على جبل بقادومة) اذن عملنا لنصرة اخوتنا بل ونصرة ديننا قبل كل شيء يكون بتظافر الجهود وبطريقة عملية...يجب أن نختار أشخاصا من أبناءنا وبناتنا من كل أنحاء العالم ويجتمعون ويخططوا مع بعض لعمل اعلامي واسع بكل العالم لفضح النظام التونسي ولن نكف عليه قبل أن نسقطه كليا ولو دفعنا في ذلك أرواحنا... فيكون ذلك عن طريق رسائل الى كل دولة عربية وأروبية وأمريكية والجامعة العربية والامم المتحدة وأيضا اتصالات مباشرة !! بالمسؤؤلين في العالم. حتى نسقط هذا النظام الفاسد .وهذا عمل قانوني وجائز بل يشجع عليه الكثير..ويجب أن يكون عملا يوميا لا موسميا أو بالمناسبات .وقد رأينا نتائج بعض هذا العمل بصفة فردية ومدى تأثيره على النظام .فما بالك اذا كان بتظافر الجهود...اذن من هنا تؤكل الكتف !!... هذه مجرد رؤؤس أقلام على الملا والدعوة مفتوحة للجميع .وهكذا نستطيع أن نغتنم الحرية الاروبية بعد تكميم الافواه بالداخل . اما أذا بقينا ننظر هكدا ولم نحرك ساكنا فلا نلوم الا أنفسنا ولا لوم حتى على هذا النظام الفاسد. بل نكون قد اخترنا الوهن والضعف والاستكانة.