إلى الأخ: علي عون و رفاقه، الحكيم علي الحرابي ، و الأستاذ علي فرحات ، و الأخ المربي الهاشمي بن طالب ، و الأخ سيف الدين محجوب، فك الله أسرهم و فرج كربهم ... و إلى كل سجناء الرأي في "الخضراء الأسيرة" فك الله قيدها من قطاع الطرق ، الى: ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) سورة آل عمران 173
من كان يرضى بالهوان لشعبه ... لا بدع أن يرضى الهوان لنفسه
نفثة !
ماذا أقول و قد تكدّر خاطري*** ودهت لساني الطّارقاتُ الروّعُ لهب تسرب في القلوب كأنه***في حزمة القشّ المكدسّ يرتعُ عون"الأحبة"لا أبالك عالقٌ** و جموعهم في عِرضك و المِبضعِ جَلَّ المصاب فلست أحسن وصفه**ما عاد يهنؤ بعدكم لي مضجعُ خبر تقّحم في الغداة مسامعي**وتوطَّن عند الأصيل (السويدا) أجمعُ خبر سرى في عاجلي آه له ** قد هدّ ركني و الثنايا الأربعُ تنبيك عن ذبح الكرامة أعين **عن عرضها جادت بدمعها لا تقلعُ والطّرف أضحى بالمصاب مطرّفٌ*والجسم حكرا للعصا والأضلعُ الدّين مات أسامِعيّ تيقّضُوا ** و القلب من فرط الفجيعة بلقعُ هبُّوا فقد أضنى الفؤاد صُموتُكم**وتمرّغوا في عرشه بل ضعضعُوا لا ترزِمُوه من الولاية عهده ** بل فوق عرش عزته قعُوا