دعت جمعيات حقوقية مهتمة بالشأن التونسي إلى وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة البرلمان الأوروبي ببروكسيل يوم الخميس 09 ديسمبر 2010 على الساعة 10:30 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذكرت الجمعيات التي أعلنت الوقفة الإحتجاجية بحالات التعذيب التي يمارسها النظام التونسي ضد المناضلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين والنقابيين، معددة عدة حالات تسببت في وفاة الضحايا. كان آخرها حسب رسالة الإعلان على التحرك التصريحات التي وصفت بالمفزعة لأحد ضحايا التعذيب في تونس الطالب علي بن عون. ويأتي هذا التحرك الحقوقي أمام مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي لتذكيرها بالتزامات تونس في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية كشرط لمنحها مرتبة الشريك المتقدم. كما يتزامن مع الوثاق التي سربها موقع ويكي ليكس، والمتعلقة بمراسلات السفارة الأمريكية في تونس التي تطالب إدارتها بالضغط على النظام التونسي من أجل القيام بإصلاحات سياسية وحقوقية، وتوجه الإدارة الأمريكية لمطالبة شركائها الأوربيين من أجل الضغط على النظام التونسي لنفس الغرض.