خرج أبو جهل مربدا يتوعد الشعب محتدا مقطبا منه الجبين نطق في سفه معتوه يتحدث عمن كادوه عمن لفضله حسدوه غمطوه حقه ظلموه وأضاف في كبر معتدا زبانيتي لهم في الحين عجوز تبكي فتاها شهيدا روعت كل الآمنين طفل في الشهر السابع يتحدى ببكاء وأنين وذاك الارهابي الأكبر ذاك الشيخ ذو السبعين ارهابيون مأجورون خرجوا بليل متخفين يبغون فسادا في الأرض أحرقوا سيدي بوزيد و تالة نهبوا مكثر والقصرين ليذوقن مر عذابي لأقطعن كل يمين ماأدرك أبو جهل أن أما ثكلى طفلا يرضع شيخ طاعن في السبعين كل على ضعف فيه يدك عروش الجبارين نادرة الشريف أم عبد النور