وليد الطبطبائي في الوطن الكويتية يقول أن "الديكتاتور" احتاج إلى 23 عاما لكي يفهم شعبه ، وأسامة وحيد في البلاد يقول أن التليفزيون "الإسرائيلي" وصف الرئيس المخلوع "زين الهاربين" بأنه كان أنشط حلفاء اليهود في المنطقة ، وجميل النمري في الغد الأردنية يقول أن سقوط "شاه تونس" هو أول نموذج لقدرة الجماهير العربية على انتزاع الديكتاتور ، وخالد الحروب في الحياة يقول أن ما حدث أمس في تونس يمكن أن يحدث اليوم أو غدا في أي بلد عربي تنسد فيه الأفق السياسية اعداد : سلمى نصر الله (المصريون) | 16-01-2011 23:47 الوطن الكويتية: تحت عنوان "احتاج 23 عاما لكي يفهم شعبه ، كتب الدكتور وليد الطبطبائي في الوطن الكويتية يقول : في خطابه الأخير الى الشعب التونسي يوم الخميس الماضي تحدث الرئيس الهارب زين العابدين بن علي الى مواطنيه الذين اجتاحت مظاهراتهم المدن وكنست كل اجهزة الامن وتجاوزت كل حواجز القمع والتخويف فقال: «أنا فهمتكم»! سبحان الله، ضابط مخابرات صار رئيساً ويدير بلاده بالقبضة الحديدية ويملك جيشاً من عشرات آلاف من المخبرين والجواسيس ويصرف نصف ميزانية الحكومة على ذلك وهو يحتاج الى 23 عاماً من الحكم المطلق حتى يفهم شعبه!. هل شعوبنا اعجمية اللسان حتى لا يفهمها زعماء العالم العربي؟ أم أن اللغة التي يفهمها بعض الزعماء هي القوة فقط ومالم يرفع الشعب قبضته ويفتح صدره للرصاص فان آذان الزعيم صماء عن سماع وفهم ما تقوله الشعوب؟ وسبحان الله مرة اخرى، فلو قيل قبل شهر فقط أن شعباً عربياً سيثور ويطيح بطاغيته لما ظن احد قط ان هذا البلد هو تونس، فلطالما قيل عن الأخوة التوانسة انهم شعب خانع لا يرفع رأساً لكنهم حين هبوا هبوا كالاعصار الذي لا يوقفه شيء، ولو قيل قبل اسابيع فقط ان نظاماً بلويسياً عربياً سيهوى قريباً لما ذهب الظن قط الى النظام التونسي، كيف وبن علي هو عراب الضبط البوليسي واستاذ فن السيطرة الأمنية حتى ان العاصمة التونسية هي المقر الدائمة لاجتماعات وزراء داخلية الدول العربية والتي تنتهي دوماً باتفاق تام بينهم خلافاً لاجتماعات وزراء الخارجية. ما اغبى الحكومات التي لا تفهم شعوبها او لا تريد ان تفهمهم، وما أغبى الحكومات التي تنشئ اعلاماً منافقاً يدبج لها الاكاذيب فاذا هي اول من يصدق اكاذيبها، وما اجهل الحكومات التي تظن ان وحش الفساد حليف لها وضمانة لها في الحكم بينما هو اعدى اعاديها، وما احمق الحكومات التي تظن صمت الشعب قبولاً وولاءاً وان صبره الطويل طاعة وتسليما. لله دركم احرار تونس لقد ضربتم المثل وارعبتم انظمة الاستبداد في عالمنا العربي، فلا نامت اعين الطواغيت. البلاد: تحت عنوان (خذوا العبرة من زين الهاربين) كتب اسامة وحيد فى البلاد عبر القنوات الرسمية شيّع الكيان الإسرائيلي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بالشهادة له بأنه كان من أنشط الحلفاء السريين لليهود وذلك في تأبين رسمي من إسرائيل لمن كان رجلها الرئاسي المتفهم للعبة موازين القوى الا أن أقصى ما فعلته إسرائيل كرد جميل لمن كان خادمها الأمين بمنقطة المغرب العربي أنها اعتبرته عبرة لبقية القطعان العربية من حكام لم يستوعبوا درس أنك إذا هويت فقد ''هويت'' وحدك، وأنه لا عاصم من الطوفان ولا من أمر الله إذا حل.. وصحيفة ''يديعوت أحرنوت'' العبرية، رئيس مصر بأن يترك محرك طائرته في حالة دوران وتأهب وأن يحجز له من الآن ملجأ آمنا يهرع إليه لحظة الانفجار.واختتم وحيد قائلا ان ''كبار'' العالم مع الواقف ولو كان أحمدي نجاد أو بن لادن ذاته فمعيار الصداقة والولاء مرتبط عندهم بالقدرة والاستمرار في تقديم الخدمات. أما في حالات الانهيار، فإن مطارات حلفاء وندماء الأمس لا تستقبل الهاربين من شعوبهم الغد الاردنية: تحت عنوان (سقوط شاه تونس) كتب جميل النمرى فى الغد الاردنية إنها أول انتفاضة شعبية في دولة عربية تقدر على إسقاط رئيس دولة، وبالتبعية طبعاً سقوط النظام السياسي الذي يمثله. فلم يسبق أن أزيح رئيس إلا بانقلاب عسكري، حتّى لو كانت الجماهير قد خرجت إلى الشارع. وهكذا أنقذ التونسيون صورة العرب، وحققوا هذه السابقة التي تستعيد إلى حدّ كبير سيناريو سقوط شاه إيران بمظاهرات شعبية عارمة دامت لأسابيع لكن ما يزال يصعب الحكم على الشارع الذي لم يهدأ بعد، وثمّة مشكلة في عدم وجود زعامة شخصية شعبية بديلة تقود المرحلة الانتقالية.واختتم النمرى قائلا إذا لم تهدأ الأوضاع تمهيدا لانتخابات رئاسية، فربما يكون البديل اعتبار النظام السياسي منهارا وتشكيل مجلس إنقاذ انتقالي لانتخاب مجلس تشريع دستوري يضع دستورا جديدا للبلاد، وقد يستبدل النظام الرئاسي بنظام برلماني. الحياة: تحت عنوان (درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات) كتب خالد الحروب فى الحياة ما يحدث الآن في تونس والجزائر، يمكن أن يحدث اليوم أو غداً في أي بلد عربي أو غير عربي تتفاقم فيه ظروف الانسداد السياسي إلى درجة الاحتقان الكامل. ليس هناك حاجة لاجتراح تفكير بارع لفهم أسباب الانتفاضة الشعبية هناك، واستعداد الناس للتضحية والموت في سبيل تغيير ألاوضاع وقال الحروب ان الدروس المستفادة من تونس هى الدرس الأول والأهم أن الاستقرار الظاهري المبني على انسداد سياسي وتسلط عميق ينتهي إلى تصدع كبير لا يمكن احتواؤه. والدرس الثاني من تونس يقول إن توظيف الحداثة والعلمانية بهدف إطالة أمد التسيس المُحبط والتسلطي لا يمكن أن يستمر طويلاً. الدرس الثالث يقول إنه على عكس الاتهامات الإحباطية للشباب العربي بأنه غير مبال وتافه (تمتلك وعياً عميقاً وحاداً بالقضايا التي تحيق بها والدرس الرابع يقول إنه ما عاد بإمكان السلطة في تونس، أو في أي بلد عربي آخر، التخفي وراء النجاح الاقتصادي وتوظيفه لإدامة الانسدادات السياسية والتسلطية. والدرس الخامس يقول إن الاعتماد على الدعم الخارجي لتعويض الشرعيات المنقوصة لا يحقق إلا استقراراً قصير الأمد.واختتم الحروب قائلا ان التجربة التاريخية تقول أن الدول الكبرى والغربية تراقب أي وضع محلي عن كثب في الدول الحليفة وغير الحليفة، وأنها لا تتردد في تغيير «الأحصنة» في اللحظة المناسبة. وليد الطبطبائي في الوطن الكويتية يقول أن "الديكتاتور" احتاج إلى 23 عاما لكي يفهم شعبه ، وأسامة وحيد في البلاد يقول أن التليفزيون "الإسرائيلي" وصف الرئيس المخلوع "زين الهاربين" بأنه كان أنشط حلفاء اليهود في المنطقة ، وجميل النمري في الغد الأردنية يقول أن سقوط "شاه تونس" هو أول نموذج لقدرة الجماهير العربية على انتزاع الديكتاتور ، وخالد الحروب في الحياة يقول أن ما حدث أمس في تونس يمكن أن يحدث اليوم أو غدا في أي بلد عربي تنسد فيه الأفق السياسية اعداد : سلمى نصر الله (المصريون) | 16-01-2011 23:47 الوطن الكويتية: تحت عنوان "احتاج 23 عاما لكي يفهم شعبه ، كتب الدكتور وليد الطبطبائي في الوطن الكويتية يقول : في خطابه الأخير الى الشعب التونسي يوم الخميس الماضي تحدث الرئيس الهارب زين العابدين بن علي الى مواطنيه الذين اجتاحت مظاهراتهم المدن وكنست كل اجهزة الامن وتجاوزت كل حواجز القمع والتخويف فقال: «أنا فهمتكم»! سبحان الله، ضابط مخابرات صار رئيساً ويدير بلاده بالقبضة الحديدية ويملك جيشاً من عشرات آلاف من المخبرين والجواسيس ويصرف نصف ميزانية الحكومة على ذلك وهو يحتاج الى 23 عاماً من الحكم المطلق حتى يفهم شعبه!. هل شعوبنا اعجمية اللسان حتى لا يفهمها زعماء العالم العربي؟ أم أن اللغة التي يفهمها بعض الزعماء هي القوة فقط ومالم يرفع الشعب قبضته ويفتح صدره للرصاص فان آذان الزعيم صماء عن سماع وفهم ما تقوله الشعوب؟ وسبحان الله مرة اخرى، فلو قيل قبل شهر فقط أن شعباً عربياً سيثور ويطيح بطاغيته لما ظن احد قط ان هذا البلد هو تونس، فلطالما قيل عن الأخوة التوانسة انهم شعب خانع لا يرفع رأساً لكنهم حين هبوا هبوا كالاعصار الذي لا يوقفه شيء، ولو قيل قبل اسابيع فقط ان نظاماً بلويسياً عربياً سيهوى قريباً لما ذهب الظن قط الى النظام التونسي، كيف وبن علي هو عراب الضبط البوليسي واستاذ فن السيطرة الأمنية حتى ان العاصمة التونسية هي المقر الدائمة لاجتماعات وزراء داخلية الدول العربية والتي تنتهي دوماً باتفاق تام بينهم خلافاً لاجتماعات وزراء الخارجية. ما اغبى الحكومات التي لا تفهم شعوبها او لا تريد ان تفهمهم، وما أغبى الحكومات التي تنشئ اعلاماً منافقاً يدبج لها الاكاذيب فاذا هي اول من يصدق اكاذيبها، وما اجهل الحكومات التي تظن ان وحش الفساد حليف لها وضمانة لها في الحكم بينما هو اعدى اعاديها، وما احمق الحكومات التي تظن صمت الشعب قبولاً وولاءاً وان صبره الطويل طاعة وتسليما. لله دركم احرار تونس لقد ضربتم المثل وارعبتم انظمة الاستبداد في عالمنا العربي، فلا نامت اعين الطواغيت. البلاد: تحت عنوان (خذوا العبرة من زين الهاربين) كتب اسامة وحيد فى البلاد عبر القنوات الرسمية شيّع الكيان الإسرائيلي الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بالشهادة له بأنه كان من أنشط الحلفاء السريين لليهود وذلك في تأبين رسمي من إسرائيل لمن كان رجلها الرئاسي المتفهم للعبة موازين القوى الا أن أقصى ما فعلته إسرائيل كرد جميل لمن كان خادمها الأمين بمنقطة المغرب العربي أنها اعتبرته عبرة لبقية القطعان العربية من حكام لم يستوعبوا درس أنك إذا هويت فقد ''هويت'' وحدك، وأنه لا عاصم من الطوفان ولا من أمر الله إذا حل.. وصحيفة ''يديعوت أحرنوت'' العبرية، رئيس مصر بأن يترك محرك طائرته في حالة دوران وتأهب وأن يحجز له من الآن ملجأ آمنا يهرع إليه لحظة الانفجار.واختتم وحيد قائلا ان ''كبار'' العالم مع الواقف ولو كان أحمدي نجاد أو بن لادن ذاته فمعيار الصداقة والولاء مرتبط عندهم بالقدرة والاستمرار في تقديم الخدمات. أما في حالات الانهيار، فإن مطارات حلفاء وندماء الأمس لا تستقبل الهاربين من شعوبهم الغد الاردنية: تحت عنوان (سقوط شاه تونس) كتب جميل النمرى فى الغد الاردنية إنها أول انتفاضة شعبية في دولة عربية تقدر على إسقاط رئيس دولة، وبالتبعية طبعاً سقوط النظام السياسي الذي يمثله. فلم يسبق أن أزيح رئيس إلا بانقلاب عسكري، حتّى لو كانت الجماهير قد خرجت إلى الشارع. وهكذا أنقذ التونسيون صورة العرب، وحققوا هذه السابقة التي تستعيد إلى حدّ كبير سيناريو سقوط شاه إيران بمظاهرات شعبية عارمة دامت لأسابيع لكن ما يزال يصعب الحكم على الشارع الذي لم يهدأ بعد، وثمّة مشكلة في عدم وجود زعامة شخصية شعبية بديلة تقود المرحلة الانتقالية.واختتم النمرى قائلا إذا لم تهدأ الأوضاع تمهيدا لانتخابات رئاسية، فربما يكون البديل اعتبار النظام السياسي منهارا وتشكيل مجلس إنقاذ انتقالي لانتخاب مجلس تشريع دستوري يضع دستورا جديدا للبلاد، وقد يستبدل النظام الرئاسي بنظام برلماني. الحياة: تحت عنوان (درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات) كتب خالد الحروب فى الحياة ما يحدث الآن في تونس والجزائر، يمكن أن يحدث اليوم أو غداً في أي بلد عربي أو غير عربي تتفاقم فيه ظروف الانسداد السياسي إلى درجة الاحتقان الكامل. ليس هناك حاجة لاجتراح تفكير بارع لفهم أسباب الانتفاضة الشعبية هناك، واستعداد الناس للتضحية والموت في سبيل تغيير ألاوضاع وقال الحروب ان الدروس المستفادة من تونس هى الدرس الأول والأهم أن الاستقرار الظاهري المبني على انسداد سياسي وتسلط عميق ينتهي إلى تصدع كبير لا يمكن احتواؤه. والدرس الثاني من تونس يقول إن توظيف الحداثة والعلمانية بهدف إطالة أمد التسيس المُحبط والتسلطي لا يمكن أن يستمر طويلاً. الدرس الثالث يقول إنه على عكس الاتهامات الإحباطية للشباب العربي بأنه غير مبال وتافه (تمتلك وعياً عميقاً وحاداً بالقضايا التي تحيق بها والدرس الرابع يقول إنه ما عاد بإمكان السلطة في تونس، أو في أي بلد عربي آخر، التخفي وراء النجاح الاقتصادي وتوظيفه لإدامة الانسدادات السياسية والتسلطية. والدرس الخامس يقول إن الاعتماد على الدعم الخارجي لتعويض الشرعيات المنقوصة لا يحقق إلا استقراراً قصير الأمد.واختتم الحروب قائلا ان التجربة التاريخية تقول أن الدول الكبرى والغربية تراقب أي وضع محلي عن كثب في الدول الحليفة وغير الحليفة، وأنها لا تتردد في تغيير «الأحصنة» في اللحظة المناسبة.